عضو بالتنسيقية: القمة المصرية الأوروبية دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ترقية العلاقات المصرية الأوروبية الي مستوى الشراكة الشاملة، بمثابة انطلاقة جديدة من الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، لافتا إلي أن تلك الزيارة وما تم فيها من اتفاقيات تعتبر شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري.
وأوضح "هجرس" في تصريحات له اليوم الإثنين، أن القمة المصرية الأوروبية رسالة طمأنة وتحفيز للمستثمرين العرب والأجانب، في استقرار أوضاع الاقتصاد المصري، منوها إلي أن القمة تأتي في توقيت صعب اقليميا ودوليا وهو ما يوضح أهمية مكانة مصر الرائدة في منطقتها.
وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلي أن العالم ينظر لمصر في ظل التواترات الراهنة على أنها رمانة ميزان المنطقة، وركيزة مهمة من ركائز دعم الاستقرار فيها.
وتابع أن الاتفاق الجديد بين مصر والإتحاد الأوروبي دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية والاقتصادية مع مصر تهدف للوصول الي استدامة اقتصادية تستطيع مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل القمة المصرية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تحويلات المغتربين تقفز 70%| الاقتصاد المصري يحصد ثمار الثقة.. خبير يوضح
في مشهد يعكس عمق العلاقة بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، حققت تحويلات العاملين في الخارج طفرة ملحوظة خلال الشهور الـ11 الأولى من العام المالي 2024/2025، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفقات النقد الأجنبي لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز استقراره.
طفرة قياسية في التحويلات الماليةبحسب أحدث بيانات البنك المركزي المصري، ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة كبيرة بلغت 69.6%، لتسجل نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى مايو 2025، مقارنةً بنحو 19.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
هذه الزيادة غير المسبوقة تشير إلى تغير جوهري في سلوك وتوجهات المصريين المغتربين، الذين اختاروا القنوات الرسمية لضخ أموالهم داخل الاقتصاد الوطني.
الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، اعتبر هذا الارتفاع "مؤشرًا قويًا على استعادة الثقة في الاقتصاد المصري"، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن هذه التحويلات باتت تمثل ركيزة استراتيجية للنقد الأجنبي، بل ونافست في أوقات عدة إيرادات قطاعات تقليدية مثل السياحة وقناة السويس، ما يمنحها دورًا محوريًا في استقرار الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
الاستثمار والادخار في الداخل.. عودة الثقةويضيف الشامي أن "هذه القفزة تعكس أيضًا تحسن البيئة الاستثمارية داخل مصر"، مع ارتفاع العوائد على شهادات الادخار المحلية، الأمر الذي شجع الكثير من المصريين بالخارج على تحويل أموالهم بهدف الاستثمار أو الادخار داخل البلاد بدلاً من الخارج.
دعوة لتوجيه التحويلات نحو التنميةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أهمية استمرار السياسات التي تضمن سهولة التحويلات وثقة المغتربين في الجهاز المصرفي المصري، داعيًا إلى توجيه هذه التدفقات المالية نحو مشروعات إنتاجية تخلق فرص عمل وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.
رسالة من الخارج.. المصريون يدعمون وطنهم بثقة ووعيإن الأرقام الأخيرة لتحويلات المصريين بالخارج لا تقتصر فقط على بعدها المالي، بل تعكس رسالة معنوية واضحة ان المصريون في الخارج يرغبون في أن يكونوا جزءًا من الحل، لا سيما في الأوقات الدقيقة. دعمهم المتزايد هو شهادة ثقة في المسار الاقتصادي للبلاد، ورسالة أمل تُترجم إلى أرقام حقيقية على أرض الواقع.