أعلنت شركة "كانون أوروبا" اليوم عن إطلاق معرض التصوير الفوتوغرافي "عالم لا مرئي" ( World Unseen ) الذي يدعو الزوار - المكفوفين وضعاف البصر والمبصرين - لاستكشاف روائع التصوير الفوتوغرافي بطريقة جديدة وسهلة وغامرة. وسيقام المعرض ضمن قاعة "سومرست هاوس" بلندن في الفترة من 5 إلى 7 أبريل، بالشراكة مع المعهد الوطني الملكي للمكفوفين ( RNIB ).

يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص حول العالم من أحد أشكال الإعاقة البصرية[1]، ولا يزال عالم التصوير الفوتوغرافي بعيداً للغاية عن متناولهم. وتم تصميم المعرض مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة المكفوفين وضعاف البصر، وسيضم سلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها مصورون معروفون عالمياً. وهي مصحوبة بمطبوعات نافرة وأوصاف ومقاطع صوتية وتقنية برايل، للحصول على تجربة ملموسة تساعد الزوار على فهم واستيعاب هذه الصور المؤثرة وحكاية كل منها.

وبدورهم سيحصل الأشخاص المبصرون على تقدير أفضل لتجربة فقدان البصر الجزئي، حيث يتم حجب كل صورة بطرق مختلفة لتجسد أنواعاً مختلفة من حالات ضعف البصر، بدءاً من الجلوكوما ووصولاً إلى اعتلال الشبكية السكري. وفي حين أن هذا يزيد من الوعي بأهمية الانفتاح في المساحات الفنية والثقافية، فإنه يلقي الضوء أيضاً على دور التصميم الشامل في تعزيز التجارب بالنسبة للجميع.

وسيضم المعرض أعمالاً لمصورين مشهورين عالمياً وسفراء "كانون" من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المصور الصحفي الجنوب أفريقي الحائز على جوائز برنت ستيرتون، والمصور الصحفي البرازيلي الشهير سيباستياو سالجادو، والمصورة الصحفية النيجيرية ياجازي إيميزي، والمصور الرياضي سامو فيديتش، ومصورة الأزياء هايدي رونداك، بالإضافة إلى المصور الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر محمد محيسن.

وتضم سلسلة مقاطع ال فيديو المرافقة للمعرض أفراداً يعانون من ضعف البصر، بما في ذلك الناشطة البريطانية بمجال الإعاقة، لوسي إدواردز، ومينا فيتزباتريك، عضو وسام الإمبراطورية البريطانية ( MBE ) وأكثر الرياضيين حصولاً على الأوسمة في بريطانيا بمجال الألعاب البارالمبية الشتوية، حيث تعاونوا جميعاً مع "كانون" لسرد قصصهم وإظهار ردود أفعالهم إزاء هذه التجربة الفريدة من نوعها بمجال التصوير الفوتوغرافي.

وفي إطار تعليقه على الموضوع قال بيت موريس، المدير الأول للعلامة التجارية والرعاية في شركة "كانون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا": "يعتبر التصوير الفوتوغرافي وسيلة فعّالة للغاية من حيث قدرتها على تحفيز الخيال، لذا نريد لهذه التجربة أن تكون في متناول الجميع. تم إنشاء هذا المعرض مع وضع الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر في الاعتبار لمشاركة الصور والقصص التي تجسد حالاتهم بطريقة مختلفة كلياً. ومع تقنية الطباعة المتطورة من 'كانون'، نأمل أن يشعر جميع الزوار بتواصل أعمق مع المشاعر والقصص التي يمكن لعالم التصوير أن يجسدها بشكل حي".

من جانبه قال ديف ويليامز، سفير التصميم الشامل في المعهد الوطني الملكي للمكفوفين: "يفتح معرض 'عالم لا مرئي' آفاقاً أوسع على عالم التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكّن المزيد من المكفوفين وضعاف البصر من تجربة القصص العاطفية والملمس المادي لهذه الصور المميزة. وباعتباري أحد مستخدمي تقنية برايل، من الرائع التعاون مع 'كانون' لزيادة الوعي بإمكانات الطباعة المزخرفة والاطلاع فعلياً على دور التكنولوجيا في إيصال الفن إلى من يعانون من فقدان البصر".

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تسعى فيها "كانون" لإحياء الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الطباعة المتطورة. ومن خلال برنامج PRISMAelevate XL الخاص بها وسلسلة طابعات Arizona، تعمل الشركة على تسهيل إيصال الفن للمكفوفين وضعاف البصر منذ سنوات عديدة، إلى جانب دعم المعارض الفنية والمتاحف التي يتم تنظيمها على مستوى العالم من خلال الطباعة النافرة ولافتات برايل، والتي كان آخرها معرض صور تجريبي في فيينا وآخر في هولندا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التصوير الفوتوغرافي كانون معرض التصوير الفوتوغرافي المکفوفین وضعاف البصر التصویر الفوتوغرافی

إقرأ أيضاً:

علماء يستبعدون وجود الكوكب إكس في مواقعه المحتملة

استبعد علماء الكواكب الأميركيون وجود "الكوكب إكس"، بصفته كوكبا تاسعا افتراضيا في نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السماء التي كان يُعتقد أنه قد يوجد فيها.

جاء ذلك بعد دراسة شاملة لأطراف النظام الشمسي باستخدام تلسكوب "PAN-STARRS1" في هاواي، نُشرت نتائجها على موقع "arXiv.org".

وأجرى فريق بقيادة ماثيو هولمان، من مركز "هارفارد-سميثونيان" للفيزياء الفلكية، إحدى أوسع عمليات البحث عن أجسام بحجم كوكب في تلك المناطق النائية؛ حيث كشفت الدراسة عن 692 جرما سماويا صغيرا، منها 23 كوكبا قزما و109 أجرام جديدة.

ورغم عدم العثور على "الكوكب إكس" أو أجسام كبيرة أخرى، إلا أن البحث ضيّقَ نطاق احتمالية وجوده إلى حد بعيد.واستخدم العلماء تلسكوب "PAN-STARRS1" المصمم أساسا لرصد الأجرام السماوية سريعة الحركة مثل الكويكبات والمذنبات للبحث عن كواكب بطيئة الحركة بفضل تطوير خوارزمية خاصة، قامت بدمج صور متعددة لمناطق السماء نفسها التُقطت أعوام 2009-2017، مستفيدة من وجود كويكبات معروفة بمساراتها الدقيقة في الصور لتحديد حركة الأجرام البعيدة بدقة، وهو ما سمح بتحليل حركة الأجرام السماوية الواقعة على بعد 80 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) أو أكثر.

ولم تُظهر أي من الصور التي حللها الفريق أي أثر لـ"الكوكب إكس"، ما حصر احتمالية وجوده في منطقة صغيرة من السماء قرب مستوى مجرتنا درب التبانة، وهي منطقة لم يفحصها بعد التلسكوب بدقة كافية وتحتاج إلى مزيد من البحث في المستقبل.

يذكر أن عالمي الكواكب قسطنطين باتيغين، ومايكل براون، أعلنا عام 2016 عن اكتشافهما أدلة على وجود "الكوكب إكس" الغامض.

وأطلق هذا الاسم على الكوكب التاسع الافتراضي للنظام الشمسي، والذي يبعد عن الشمس مئة مليار كيلومتر على الأقل (حوالي 670 وحدة فلكية)، ويقترب حجمه من حجم نبتون أو أورانوس، ولم تنجح عمليات البحث عنه حتى الآن، ما يدفع العديد من الفلكيين للتشكيك في وجوده والبحث عن بدائل تُفسر طبيعة هذا الجرم السماوي ومكان وجوده الحقيقي.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • علماء يستبعدون وجود الكوكب إكس في مواقعه المحتملة
  • خاص بجودة الصور.. تفاصيل تحديث واتساب الجديد
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • مي سليم تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • بورش 911 Targa تخطف الأنظار في عرض مرئي مبهر يجمع الكلاسيكية بالعصرية .. فيديو
  • كواليس تصوير فيلم 7Dogs بمشاركة أحمد السيد زيزو .. صور
  • هبة الحياة.. تاريخ مرئي لزرع الأعضاء منذ عام 1900 لغاية الآن
  • «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك