بعد شائعة وفاتها.. فيلم ومسلسل يكشفان أسرارا في حياة الأميرة كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البيان المرتقب للقصر الملكي البريطاني في ظل اختفاء كيت ميدلتون عن الأضواء منذ آخر ظهور لها داخل سيارتها مرتدية نظارة شمسية، أثار الشكوك حول صحة أميرة ويلز، خاصة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها مؤخرًا، ومع تزايد الشائعات والسيناريوهات حول احتمالية وفاتها، تصدر اسمها محركات البحث منذ أمس، وخلال هذا التقرير نستعرض قصة حياة الأميرة الصغيرة في ضوء ما قُدم عنها من أعمال فنية درامية ووثائقية.
في عام 2011 جسدت الممثلة كاميلا لودينجتون شخصية «كيت»، في فيلم «وليام وكيت» الذي يحكي عن قصة حب درامية جمعت بين الأمير ويليام ولي العهد البريطاني وكيت ميدلتون، بدأت بصداقة وانتهت بالزواج، لكن علاقتهما تعرضت لضغوط عديدة بسبب التركيز اﻹعلامي الشديد والمستمر عليهما طوال الوقت، وفقا لتقرير نشر في صحيفة «إندبندنت».
وفي عام 2023 جسدت الممثلة ميج بيلامي شخصية «كيت»، في مسلسل «ذا كراون» المستوحى من أحداث حقيقية، إذ تناول الرؤية الدرامية الخيالية عن قصة الملكة إليزابيث الثانية والأحداث السياسية والشخصية التي شكلت فترة حكمها، وخلال الموسم 6 جمعت أحداث المسلسل بين وفاة الأميرة ديانا وتوثيق لحظة ميلاد حب الأمير ويليام والأميرة كيت.
وصورت الممثلة ميج بيلامي في المسلسل اللحظات المصيرية التي التقى فيها ويليام زوجته كيت أثناء دراسته بالجامعة، بعد أن كانا طالبين في جامعة سانت أندروز في عام 2001، وبعد 10 سنوات تزوجا في حفل ملكي فخم، وفقا لتقرير نشر في صحيفة «إندبندنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز ذا كراون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.