بوابة الوفد:
2025-07-29@19:25:36 GMT

"دبي للإعلام" تدعم مبادرة "أفطر"

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

أعلنت "دبي للإعلام" عن دعمها مبادرة "أفطر"، إحدى مبادرات بنك أبوظبي الأول الرمضانية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة مختلف شرائح المجتمع عبر حث الأفراد على المساهمة في تجهيز وجبات الإفطار وتوزيعها على الأسر المتعففة. 
وفي الوقت نفسه، شارك محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام" في عمليات تجهيز وإعداد وجبات الإفطار خلال زيارته برفقة عدد من مسؤولي ومدراء المؤسسة لإحدى مراكز التعبئة التابعة للمبادرة، اطلع خلالها على عمليات تجهيز الوجبات وطرق توزيعها على المستفيدين من المبادرة التي تأتي في إطار سعي "دبي للإعلام" و"أبوظبي الأول" إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، ما يساهم في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للخير والعمل الإنساني المستدام.

 
أشاد محمد سليمان الملا بفكرة المبادرة وقدرتها على تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في العمل الإنساني. وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في العمل الخيري، بفضل المبادرات والمشاريع المتنوعة التي جعلت منها رمزاً للعطاء، ما عزز من قوة رسالتها الإنسانية ودورها ومكانتها في هذا الجانب، وقد تعودنا جميعاُ في شهر رمضان أن تمتد أيادي الإمارات البيضاء لمساعدة الأسر المتعففة، ما يبين كيف أصبح حب الخير أسلوب حياة وسلوك يومي راسخ في نفوس أبناء الإمارات اقتداءً بالمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيادتنا الرشيدة التي أصبحت عنواناً للعمل الخيري والإنساني".

 أكد التزام "دبي للإعلام" بأداء رسالتها المجتمعية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع وبث روح التكافل لدى أفراده وتوطيد روابط التعاون فيما بينهم عبر المساهمة في دعم الأسر المتعففة، إلى جانب تسليط الضوء على كافة المبادرات الخيرية التي تشهدها الدولة خلال أيام الشهر الفضيل"، مشيداً في الوقت ذاته بمشاركة طواقم عمل المؤسسة في كافة المبادرات والحملات الإنسانية.

 نوه إلى أن "دبي للإعلام" تشجع موظفيها على الانخراط في كافة أشكال العمل التطوّعي، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تنسجم مع أهدافها الرامية إلى نشر ثقافة الخدمة المجتمعية والعمل التطوّعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دبی للإعلام

إقرأ أيضاً:

“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة

دبي (الاتحاد) 

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.

النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.

جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية الإمارات تسجل أعلى نمو لقيمة الاستثمار العقاري عالمياً في 2025

مقالات مشابهة

  • التدخلات التنموية تدعم مشاريع المبادرات في ذمار بكميات من الاسمنت والديزل
  • تنفذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي وقنوات الري في الجراحي
  • التدخلات التنموية الطارئة تدعم مشاريع المبادرات في بعدان بكمية من الاسمنت
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • وحدة التدخلات الطارئة تدعم مشاريع المبادرات في محافظة صنعاء بدفعة من الاسمنت والديزل
  • وحدة التدخلات توزيع 10 آلاف كيس إسمنت و50 ألف لتر ديزل لدعم المبادرات في عمران
  • بحضور عبدالله آل حامد .. المكتب الوطني للإعلام يكرم عدداً من الإعلاميين وصناع المحتوى
  • بحضور عبدالله آل حامد.. الوطني للإعلام يكرم عدداً من الإعلاميين وصناع المحتوى