الأمم المتحدة: المجاعة في قطاع غزة كارثة من صنع الإنسان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن المجاعة في قطاع غزة كارثة من صنع الإنسان، وفقا لما ذكرته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
الاحتلال يعلن إصابة 3 عسكريين في معارك غزة خلال 24 ساعة مستشفى غزة الأوروبي: استهداف الاحتلال لمجمع الشفاء يؤثر سلبًا على قطاع الصحةوأشار إلى أنّ التقارير الواردة عن انعدام الأمن الغذائي في غزة مؤشر مروع للأوضاع على الأرض.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
اشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزةأكد رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية رفض أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، بما يفرض واقعا جديدا مهما كانت الأشكال والنوايا والدوافع، وفقا لـ"وفا".
وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، إن "هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة، نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش قطاع غزة غزة المجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
نيويورك-سانا
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى تهدئةٍ فوريةٍ للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
وذكر موقع أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش قال في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: “إنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد العسكري المستمر في الشرق الأوسط، مناشداً الجميع، بقوة، تجنب أي تدويل إضافي للنزاع” مشدداً على أنّ “أي تدخلات عسكرية إضافية قد تنجم عنها عواقب وخيمة – ليس فقط على الأطراف المعنية – بل على المنطقة بأسرها وعلى السلام والأمن الدوليين عموماً”.
وأدان الأمين العام “الخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح والإصابات بين المدنيين”، والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية المدنية الحيوية، مؤكداً أن ميثاق الأمم المتحدة يظل الإطار المشترك لإنقاذ الناس من ويلات الحرب، كما دعا جميع الدول الأعضاء على الامتثال الكامل للميثاق والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
بدورها دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.
وقالت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”، موضحة أن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير بشأن فرار آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة.
وأكدت أنه من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراماً كاملاً، ولا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية، وحثت جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية.
تابعوا أخبار سانا على