كنعاني: كيان العدو الصهيوني خسر المستقبل إلى الأبد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن كيان العدو الصهيوني خسر المستقبل إلى الأبد.
وكتب كنعاني، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: إن العميد المتقاعد في الجيش الصهيوني إسحاق بريك قال في مقال بصحيفة معاريف: “لا يمكن الكذب على الشعب لفترة طويلة… لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما خسرنا حلفائنا في العالم.
وأضاف كنعاني، لم يخسر الكيان الصهيوني الحرب في قطاع غزة فحسب، بل خسر “المستقبل” إلى الأبد.. فالكيان الصهيوني لن يكون له مكان لدى الرأي العام العالمي، هذا الكيان المزيف قتل 31 ألف إنسان بينهم 22 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة خلال خمسة أشهر، ولكن بقتله كل إنسان فلسطيني عادت قضية فلسطين إلى الواجهة وباتت أكثر حيوية واستعادت مكانها في العالم الرأي العام العالمي أكثر من ذي قبل.
وتابع قائلاً: على الكيان الصهيوني وداعميه أن يعلموا – وهم يعلمون – أنهم لا يقفون ضد حماس، بل ضد شعب تاريخي وأصيل وضارب الجذور اسمه شعب فلسطين.
وأكد كنعاني أنه لا شك أن المستقبل لفلسطين، والعار الأبدي وسوء السمعة للكيان الصهيوني.
وكان اللواء الصهيوني المتقاعد في جيش الاحتلال إسحاق بريك، قد قال في مقال له بصحيفة معاريف الصهيونية: إننا “خسرنا الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة، والجبهة الداخلية غير مستعدة لحرب إقليمية واسعة”.. مؤكداً أنه “لا يمكن الكذب على الكثير من الناس لفترة طويلة”.
وأضاف: إنّ “ما يجري في قطاع غزة وضد حزب الله في لبنان سينفجر في وجوهنا عاجلا أم آجلا، وحينها ستنكشف الحقيقة بكل خفاياها”.
وحذّر من أن الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، غير مستعدة لحرب إقليمية ستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب في قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ جنود الاحتلال “كل يوم يُقتلون ويصابون بجروح خطيرة، بسبب الأفخاخ والمتفجرات، عندما يدخلون المنازل المفخخة، دون أي تفتيش ودون اتخاذ التدابير المناسبة قبل الدخول”.
ووصف رئيس أركان الاحتلال هاليفي بأنه منفصل عن الواقع، وفقد السيطرة على الأرض منذ وقت طويل، بل إنه قام بتعيين عقداء ومقدمين على شاكلته وصورته.
وأضاف: “هذه أخطر فضيحة منذ تأسيس الجيش، لقد فشل رئيس الأركان وهو أخطر فشل منذ تأسيس الدولة، وبدلا من أن يتحمل المسؤولية عنه ويستقيل، فقد قرر تعزيز جيل الفوضى والفشل الذي يرأسه مع جنرالاته الذين هم شركاء في الفشل”.
ورأى أنه في حال استمرت المستويات العسكرية والسياسية، على هذا النسق، “فسنجد أنفسنا في وضع أسوأ بكثير مما كان عليه الوضع قبل بدء الهجوم على قطاع غزة”.
وقال: “سنخسر الإنجازات التي حققناها، ولن نحقق هدفي الحرب وسنواصل دفع ثمن باهظ للغاية لخسارة جنودنا حتى في المناطق التي أعلنا أنها تحت سيطرتنا”.
وأضاف: “لقد خسرنا الحرب مع حماس، كما أننا نخسر حلفاءنا في العالم بمعدل مذهل وقد أزيل هدف القضاء الكامل على حماس من جدول الأعمال، كما أننا لم نعد المختطفين أحياء إلى الوطن بعد”.
وتابع الجنرال السابق: “المناورة في غزة التي هلل لها “شعب إسرائيل” بأكمله، لم تصمد أمام الاختبار ولم تحقق النتيجة التي كان الجميع يأمل فيها”.
وأردف: “لقد قاتل الجنود بشجاعة، لكن وزير الجيش ورئيس الأركان أدارا الحرب برؤية تكتيكية وليس برؤية استراتيجية، ولا يمكن كسب الحرب فقط في معارك تكتيكية”.
وشدد على أنه “إذا لم نتمكن من إعادة بعض المختطفين أحياء، فإن هذه الحرب ستدخل إلى الوعي العام باعتبارها أسوأ فشل في حروب “إسرائيل” منذ تأسيسها، سواء من حيث الضربة الفظيعة التي تلقيناها من حماس في السابع من أكتوبر أو الفشل المؤلم في القتال في قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني يجبر الشركات على تحويل مسار رحلاتها من مطارات كيان العدو
الثورة /
كشفت العديد من الشركات الأجنبية عزمها تغيير مسار رحلاتها من مطارات الكيان الصهيوني إلى وجهات أخرى وذلك بسبب الحصار اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات إسنادا ودعما لغزة وفلسطين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “رايان إير” الإيرلندية مايكل أوليري “ندرس تحويل الطائرات من “إسرائيل” إلى وجهات أخرى”.
وأضاف “إذا استمرت هذه العراقيل الأمنية، فإنه في الحقيقة من الأفضل أن نرسل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا، وهناك بإمكاننا على الأقل بيع المقاعد بدون هذه العراقيل”، وأشار إلى أنه تم إيقاف رحلات شركته إلى تل أبيب حتى بداية يونيو المقبل.
فيما أعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركات الطيران لوفتهانزا، سويس، الخطوط الجوية النمساوية، بروكسل إيرلاينز ويورو وينغز، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 25 مايو.
كما ألغت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها حتى 27 مايو، فيما علقت “ويز إير” رحلاتها حتى الخميس وقررت شركة الطيران الهندية تمديد وقف رحلاتها إلى 19 يونيو، فيما أعلنت شركة “إيجيان” اليونانية تأجيل عودة رحلاتها إلى إشعار آخر..من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الهندية تأجيل استئناف الرحلات إلى 19 يونيو .
وأجلت شركة “إيزي جت” أجلت رحلاتها حتى بداية يوليو المقبل.
وأعلنت معظم شركات الطيران الأوروبية الكبرى، عن تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل ومنها، وكذلك علقت الرحلات الجوية شركتا “دلتا” و”يونايتد إيرلاينز” الأمريكيتان، وشركة الطيران الكندية، وسط توقعات باستئناف رحلاتها في نهاية الشهر الحالي أو المقبل، بينما أعلنت شركة “إيزيجيت” عن تعليق رحلاتها حتى بداية يوليو، وذلك في حال عدم استمرار الوضع الأمني الحالي في إسرائيل
من جهة أخرى قال تقرير بريطاني، إن العدوان الأمريكي الأخير على اليمنيين في البحر الأحمر تحول من مجرد استعراض للقوة إلى مثال صارخ للفشل العسكري والاستراتيجي للولايات المتحدة، إذ أنه وبعد شهرين من العدوان الذي كبد الولايات المتحدة مليارات الدولارات، أعلنت واشنطن عن وقفٍ مفاجئ لحربها دون إشراك الكيان الصهيوني في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن تجاهل أمريكا للكيان الصهيوني في اتفاق وقف العدوان، أثار خلافات حادة، خاصة بعد أن شن اليمنيون هجومًا صاروخيًا متزامنًا على مطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون، ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بغارات جوية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وهو ما يكشف عن هشاشة التحالف الأمريكي الصهيوني في مواجهة محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن إعلان أمريكا وقف العدوان، رسخ مكانة اليمنيين كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التأثير في معادلات الأمن البحري والاقتصاد العالمي، وقد أظهروا أنهم ليسوا مجرد قوة محلية، بل قوة إقليمية قادرة على خوض معارك متعددة المستويات.