متابعة بتجــرد: واصل فيلم “كونغ فو باندا 4” تقدّمه للأسبوع الثاني توالياً على الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي “دون” (Dune: Part Two) في ترتيب إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، وفقاً للتقديرات التي أعلنتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

وحقق الجزء الرابع من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة هذه التي تمزج بين الفكاهة والفنون القتالية إيرادات بلغت نحو 30 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد، ليصل المجموع المتراكم لمداخيلها إلى 107,7 ملايين دولار في أميركا الشمالية و176,5 مليون دولار في بقية أنحاء العالم.

في هذا الجزء الجديد من السلسلة التي تنتجها استوديوهات “دريمووركس”، يضطر الباندا المحبوب “بو” الذي يؤدي صوته الممثل جاك بلاك، إلى مواجهة عدوّ قادر على اتخاذ أشكال متعددة. وسعياً إلى التمكّن من حماية “وادي السلام”، يتحالف الباندا مع الثعلبة الماكرة والسريعة البديهة زِن.

واحتفظ “دون: الجزء الثاني” بالمركز الثاني، محققاً إيرادات بقيمة 29,1 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد.

ويتسم الفيلم الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين ونصف ساعة وتولى إخراجه الكندي دوني فيلنوف بضخامته المشهدية، ويتناول مفاهيم السلطة والإيمان والتعصب.

وتدور أحداث القصة في كوكب أراكيس الذي تستوطنه ديدان رملية عملاقة، ويدور فيه صراع حول مورد فريد من نوعه.

وينطوي الفيلم المقتبس من سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب الأميركي فرانك هربرت على رسائل وأفكار عن البيئة وعن تَحَوُّل المياه سلعة نادرة بفعل النهب الصناعي للموارد.

ويؤدي الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه الدور الرئيسي، مجسداً شخصية القائد المنتظر بول أتريدس الذي يثأر لإبادة سلالته، فيما تؤدي زندايا دور المتمردة تشاني.

وفي المرتبة الثالثة بفارق كبير، فيلم “آرثر ذي كينغ” Arthur the King في بإيرادات بلغت 7,5 ملايين دولار.

ويتولى مارك والبرغ في الفيلم دور مغامر يصادق كلباً شارداً.

وحلّ رابعاً فيلم الرعب “إيماجينري” Imaginary الذي يتناول دبدوباً شريراً، بإيرادات بلغت 5,6 ملايين دولار.

وكان المركز الخامس من نصيب الفيلم الدرامي الديني الجديد “كابريني” Cabrini من إنتاج “إينجل استوديوز” بإيرادات بلغت 2,7 مليون دولار. ويتناول الفيلم في نيويورك خلال القرن التاسع عشر حياة الراهبة الكاثوليكية الأم فرانسِس كابريني التي أُعلِنت قداستها بعد وفاتها.

وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:

6. “لاف لايز بليدينغ” (2,5 مليون دولار)

7. “بوب مارلي: وان لاف” (2,3 مليون جولار)

8. “وان لايف” (1,7 مليون)

9. “ذي أميريكان سوسايتي أوف ماجيكال نيغروز” (1,3 مليون دولار)

10. “أوردينري انجيلز” (مليون دولار).

main 2024-03-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • بعد تذيل إيرادات شباك التذاكر.. فيلم ريستارت يصدم تامر حسني
  • إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر
  • بطولة السقا وفهمي.. فيلم أحمد وأحمد يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر أمس
  • 282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني
  • 34 مليون دولار أرباح زين السعودية في الربع الثاني
  • “تاسي” يغلق مرتفعاً
  • 280 ألف تذكرة في 11 ليلة عرض.. «الشاطر» يتصدر إيرادات شباك التذاكر
  • الحكومة تثبت مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة عند 166.5 مليار جنيه للأسبوع الثاني
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا