سيناتور أمريكي: المزاعم الإسرائيلية بتعاون الأونروا مع حماس «أكاذيب صريحة»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتقد السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، اليوم الإثنين، مزاعم إسرائيل بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هي وكيل لحركة "حماس" الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتهامات هي مجرد محاولة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلغاء الوكالة.
وقال فان هولين -في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إنه "ليس هناك شك في أن الادعاء الذي يطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي وآخرون -بأن الأونروا بطريقة ما هي وكيل لحماس- هو مجرد أكاذيب صريحة، فإذا نظرت إلى الشخص المسؤول عن العمليات على الأرض للأونروا، فستجد أن الأمر يتعلق بمحارب قديم في الجيش الأمريكي خدم لمدة أكثر من 20 عامًا، ومن المؤكد أنه ليس متواطئا مع حماس".
وأضاف فان هولين: "يريد نتنياهو التخلص من الأونروا منذ عام 2017 على الأقل، وهذا هو هدفه، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الأماكن الأخرى".
وقد خضعت الأونروا للتدقيق، في وقت سابق من هذا العام، بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ولم يتم تقديم أي دليل ملموس لدعم هذه الادعاءات، على الرغم من أن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه تم اتخاذ "إجراءات جدية" رغم ذلك، بما في ذلك إنهاء عقود الأعضاء المزعومين.
اقرأ أيضاًنقطة في بحر.. الأونروا تصف المساعدات إلى غزة
الأونروا: سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأونروا حماس سيناتور أمريكي مزاعم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.