في شوارع المهندسين و بالتحديد في ميدان لبنان تجد داليا مشردة المهندسين التي تبهدل حالتها  من أخصائية التجميل المرفهة السعيدة إلي بؤس و شقاء تحولت حياتها  الي الحزن و الجحيم.

 

كانت داليا تعمل أخصائية تجميل، وتملك العديد من مراكز العناية بالبشرة، وتعيش حياة ناجحة و سعيدة  مع زوجها ونجلها،  إلا أنها بدأت تتعاطى المخدرات بشكل سري وتدريجي مع شاب كان يعمل معها، مما أدى إلى اضطرابات في حياتها العائلية والمهنية وتوقفت عن العمل، وانفصلت عن زوجها، وفقدت حضانة أولادها بسبب إدمانها.


بعد فترة من الوقت ، وجدت داليا مشردة المهندسين نفسها بلا مأوى وبلا مصدر دخل، واضطرت للعيش في الشوارع كسيدة مشردة تعاني من  الجوع والبرد، وتعرضت للعديد من التحرشات والمضايقات  .

 


و بدأت داليا مشردة المهندسين تدرك  و تفهم تدريجيا خطورة تعاطي المخدرات وتأثيره السلبي على حياتها وعلى حياة مولودها الجديد البالغ من العمر 3 أشهر وبدأت بالبحث عن طرق للتغيير والتعافي، وحاولت إيجاد حلول فعلية للعلاج والعودة إلى حياتها الطبيعية.

وقالت داليا مشردة المهندسين لصدي البلد ، إنها عاشت طوال حياتها وهي وحيدة لأن والدتها متوفية، كما أنها لم تكن تعرف أي شيء عن والدها.


استطردت أنها تزوجت في سن صغيرة عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، من شخص يكبرها بـ 27 عامًا، حيث استمر زواجهما لمدة 8 سنوات، وبعد ذلك انفصلت عنه وسافرت إلى مدينة شرم الشيخ للعمل في مجال التجميل.

 

 

اشارت داليا مشردة المهندسين أنها ظلت تعمل وتجتهد لمدة 18 عامًا، حتى افتتحت صالون تجميل خاص بها وكان لها أكثر من فرع في القاهرة، وبعد ذلك تعرفت على أحد الأشخاص وأحبته وتزوجته، ومن هنا انقلبت حياتها رأسًا على عقب.

وتابعت قائلة للأسف عرفت شخص حبيته واتجوزته بس بقيت مدمنة على إيده.. أدمنت البودرة لحد ما فلوسي خلصت وكل حاجة راحت مني.. مبقاش معايا ولا جنيه وكل حاجة اتسحبت من إيدي.

اختتمت  داليا مشردة المهندسين إلى أنها اضطرت بعد ذلك لغلق فروع صالون التجميل الخاص بها لعدم قدرتها على سداد الإيجار المستحق، مختتمة: بقيت مشردة في الشوارع عشان ماليش حد.. ولقيت نفسي من حال لحال ولا عارفة أشتغل ولا أجيب فلوس.. حتى إخواتي رفضوني وقالولي محدش هيصرف عليكي ولا هيستحملك.

IMG_20240319_011301 IMG_20240319_011214

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت جمعية المهندسين العُمانية ملتقى "مهندس تحوّل الطاقة"، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة وبالتعاون مع معهد الطاقة البريطاني.

وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجمعية بدورها المحوري في بناء كفاءات هندسية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة جهود التحول الطاقي في السلطنة والمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة وتقدمًا. وتميَّز هذا الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، والتي شكلت منصة حوار استراتيجية حصرية جمعت نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة بمشاركة مجموعة من الطلاب والمهندسين الشباب. وافتُتحت الجلسة بكلمة المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية الذي أكد أن هذا التجمع يُمثل فرصة حقيقية لربط جيلين من المهندسين ولتعزيز الحوار البنّاء بين القيادات والخبرات الشابة في وقت تتسارع فيه جهود سلطنة عُمان للتحول من الاعتماد على النفط والغاز التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر. وقال إن جمعية المهندسين العُمانية تنظر إلى هذا التحول كفرصة عظيمة وتسعى إلى تهيئة المهندسين بالمعرفة والرؤية والذهنية القادرة على الإسهام الفاعل في مستقبل مستدام للسلطنة والعالم.

وأدار الجلسة الدكتور مارك سكانلون رئيس برنامج الصحة والسلامة والبيئة في معهد الطاقة البريطاني بلندن؛ بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم: الدكتور فراس العبدواني نائب الرئيس للطاقة النظيفة في قطاع الطاقة البديلة بشركة أوكيو، والمهندس سعيد بن محمد المكتومي رئيس لجنة الطاقة بجمعية المهندسين العُمانية، والدكتور خليل الحنشي مستشار أول للطاقة المتجددة في شركة تنمية نفط عُمان، وغيرهم من القادة والمهندسين التنفيذيين. وتناولت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي في سلطنة عُمان عبر مناقشات طاولات مستديرة غطت قضايا، مثل: الابتكار في التصميم والتكنولوجيا وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات وبناء القدرات الوطنية ومساهمة التعليم والتطوير المهني في إعداد الكفاءات المستقبلية.

وشهدت الجلسة تقييم الأولويات التي تهم المهندسين الشباب لمناقشتها في اللقاء اللاحق معهم كما اختُتمت الجلسة بوضع خارطة طريق أولية يمكن البناء عليها في المؤتمر المقبل عام 2026. وعُقد لقاء تفاعلي مفتوح بعنوان "لقاء المهندسين الشباب مع القيادات"، استُكمل فيه الحوار حول موضوعات التحول الطاقي ومساهمات الشباب في الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث أتيحت للمشاركين من الشباب فرصة التواصل المباشر مع القيادات واكتساب المعرفة من خبراتهم واستكشاف الفرص المستقبلية للتطوير المهني في بيئة محفزة للحوار وتبادل الآراء.

وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية للملتقى، نُظّمت ورشتان تدريبيتان مُتخصصتان تناولتا موضوعي كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة المباني؛ قدمهما أحد خبراء معهد الطاقة البريطاني والذي يمتلك أكثر من 35 عامًا من الخبرة العملية في مجال كفاءة الطاقة والتحول المستدام؛ حيث ركزت الورشتان على تأهيل المشاركين بالمعرفة التطبيقية حول كيفية تحسين أداء المباني وخفض استهلاك الطاقة باستخدام الأنظمة الذكية والممارسات العالمية الرائدة. وشهدت الورشتان تفاعلًا مميزًا من الحضور الذي ضم مهندسين وفنيين من مختلف القطاعات المعنية بقطاع الطاقة والاستدامة؛ ليعكس هذا الملتقى في مجمله التزام جمعية المهندسين العُمانية بدورها الريادي في دعم التحول الطاقي وتمكين المهندسين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد مستدام ومرن في سلطنة عُمان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • أصبحت مشردة في الشارع ولمدة خمسة شهور.. ضحى تروي كواليس جحود والدها
  • أخصائية توضح أسباب «كرش الكورتيزول»
  • أخصائية: شرب الماء أثناء الأكل لا يؤثر على حموضة المعدة
  • بمشهد من السفارة في العمارة.. داليا البحيري تحتفل بعيد ميلاد الزعيم
  • أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض .. هل الشمس في نهاية حياتها؟
  • قائمة مرعبة.. 150 مادة مسرطنة في 6 منتجات تجميل شهيرة
  • "جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"
  • داليا البحيري: مهرجان أسوان لأفلام المرأة له مكانة خاصة في قلبي..فيديو
  • داليا البحيري: مهرجان أسوان لأفلام المرأة له مكانة خاصة في قلبي.. فيديو
  • داليا البحيري تتألق بفستان نبيتي أنيق في أحدث ظهور لها على انستجرام