ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة في رفح إلى 10 شهداء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المكثف والمستمرعلى مناطق متفرقة في مدينة رفح الفلسطينية إلى 10 شهداء فلسطينيين بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات.
واستشهد 6 مواطنين فلسطينيين اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "الحاج" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ونفذت طائرات الاحتلال غارة على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وشن الطيران الحربي للجيش الإسرائيلي غارة على بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومنذ قليل، أفادت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 10 شهداء قصف رفح الفلسطينية شهداء جرحى فلسطين طائرات الاحتلال الحربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في أول أيام عيد الأضحى، قرب أحد مراكز توزيع "المساعدات الأميركية – الإسرائيلية" في محافظة رفح.
وذكر المكتب في بيان صدر اليوم الجمعة، أنه 8 مدنيين مجوَّعين استشهدوا، وأُصيب 61 بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية.
ووفقا لإحصائية المكتب الإعلامي، فقد استشهد 110 مدنيين مجوعين، وأصيب 583 آخرين، في حين فقد 9 مجوعين، منذ بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" عملها في 27 مايو/أيار الماضي.
وقال المكتب أن هذه المراكز، التي وصفها بالمشبوهة، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع المجوعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق توزيع المساعدات الغذائية "حتى إشعار آخر"، عقب حوادث إطلاق النار التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
إعلانوواجهت المؤسسة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.