الجزائر تدعو الدول لتطبيق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في محاولة للدفاع عن معاهدة حظر الانتشار النووي، دعت الجزائر الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إلى "الالتزام بشكل بناء" بالحفاظ على سلامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تجنبًا لاندلاع المزيد من الحروب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، في نيويورك، خلال اجتماع مجلس الأمن حول نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وعبر بن جامع عن قلق بلاده العميق تجاه تضاعف التوترات الدولية والتهديد الوشيك الذي يلوح في الأفق باندلاع حرب نووية، مشيرا إلى أن نزع السلاح النووي ليس مجرد التزام قانوني، ولكنه ضرورة أخلاقية لأن الأسلحة النووية لا تزال تمثل أخطر تهديد للبشرية وبقائها.
وأكد السفير الجزائري أن بلاده، باعتبارها مدافعا دائما عن معاهدة حظر الانتشار النووي، تدعو الدول الحائزة للأسلحة النووية إلى احترام التزاماتها بموجب المادة السادسة واتخاذ تدابير ملموسة لنزع السلاح النووي.
وتابع أن الجزائر تدعو أيضًا الأطراف غير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي إلى الانضمام دون تأخير ودون شروط إلى المعاهدة كأطراف غير حائزة للأسلحة النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسلحة النووية انتشار الأسلحة النووية الجزائر الحروب الأمم المتحدة مجلس الأمن نزع السلاح نزع السلاح النووي حظر الانتشار النووي النووي الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
قِرّش.. أقدم جامع أسطوانات صوتية بالقدس
وقال قِرّش (70 عاما) -في حديثه للجزيرة نت- إنه افتتح متجره في القدس عام 1972، رغم تراجع الإقبال على هذا النوع من التسجيلات الصوتية، بعد أن باتت الوسائط الرقمية والإنترنت هي المصدر الأوسع للاستماع.
ويضم المحل الصغير مئات الأشرطة والأسطوانات التي تملأ جدرانه وسقفه، التي جمعها قِرّش على مدار سنوات طويلة من دول عربية عدة، وتضم نسخا نادرة لأصوات مطربين ومقرئين يصعب العثور عليها في أي مكان آخر، وفق قوله.
وأشار قرش إلى أن شغفه بدأ قبل تأسيس المتجر، إذ كان يسافر إلى عدد من الدول العربية لجمع الأسطوانات، كما كان يسجل الحفلات الموسيقية والغنائية وما يُعرض على شاشات التلفاز، حتى امتلك عددا كبيرا من تلك الأشرطة دفعه لافتتاح المتجر.
وأوضح أنه لا يستطيع ترك عمله، لأنه هوايته المفضلة وبذَل في سبيله جهده وحياته، وقال إنه يواظب على فتح متجره بشكل يومي لمدة ساعتين ليشعر بمتعة تلك المهنة، وختم حديثه بالإصرار على البقاء في مدينة القدس التي ولد وترعرع فيها.
الجزيرة نت- خاص8/6/2025