"أكسيوس": أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصادره أن أطراف المفاوضات في الدوحة اقترحوا بعض التنازلات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع بشكل مباشر على سير المفاوضات أن "الجانبين توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض".
إقرأ المزيدوقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع إن المفاوضين الإسرائيليين سيبقون في الدوحة لمواصلة المحادثات التفصيلية مع الوسطاء القطريين والمصريين، وقد تستغرق الجولة الحالية أسبوعين على الأقل.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين، لكن رد حماس اقترب من الإطار الأصلي وسمح للمفاوضات بالتقدم نحو التوصل إلى تفاصيل الاتفاق.
وتضمن الإطار الأمريكي إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، من بينهم 15 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، مقابل 40 رهينة.
وتضمن رد حماس الذي قدمته يوم الخميس الماضي إطلاق سراح 950 سجينا، من بينهم 150 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وبحسب "أكسيوس" فإن "حماس" تريد اختيار الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وخاصة أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة. في حين إسرائيلي ترفض هذا الطلب بحسب مسؤولين إسرائيليين.
بالمقابل تطالب إسرائيل بالحصول مسبقا على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وترحيل الأسرى المفرج عنهم إلى دولة أخرى. الأمر الذي رفضته حماس
لكن الأمر الأكثر أهمية هو مطالبة حماس بأن ينسحب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي أنشأه جنوب مدينة غزة، والذي يمنع عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
والنقطة الشائكة الأخرى هي مطالبة حماس بأن تتضمن المرحلة التالية من الصفقة وقفا دائما لإطلاق النار.
يذكر أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أرجأ الأسبوع الماضي اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة تفويض فريق المفاوضات الإسرائيلي لعدة أيام.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قام يوم الأحد بتضييق نطاق التفويض الذي طلبه المفاوضون في محادثات الرهائن ووضع خطوط حمراء أكثر صرامة لما يمكنهم قبوله في المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي إن البعض في فريق المفاوضات الإسرائيلي يشعرون بالقلق من أن الخطوط الحمراء التي وضعها نتنياهو ستجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة، لكن مدير الموساد ديفيد بارنيا، الذي يرأس الفريق، يعتقد أن الأمر لا يزال قابلا للتنفيذ.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
صرّح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة، أن كمبوديا تتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية الدامية، دون أن يُعلن صراحةً استعداد بانكوك لوقف إطلاق النار.
اشتباكات تايلاند وكمبودياأسفرت الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وتشريد نحو نصف مليون شخص على جانبي الحدود المتنازع عليها.
وقال ترامب، الذي ادّعى الفضل في التوصل إلى هدنة أوقفت جولة سابقة من العنف في يوليو، إنه سيتحدث مع زعيمي البلدين "لإعادة الأمور إلى نصابها".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول للصحفيين عقب مكالمته مع الرئيس الأمريكي: "قال ترامب إنه يريد وقف إطلاق النار".
وأوضح أنوتين، في إشارة إلى كمبوديا: "أجبته بأنه من الأفضل أن يُبلغ ذلك لصديقنا"، مضيفا "يجب أن يُعلن للعالم أن كمبوديا ستلتزم بوقف إطلاق النار".
يتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل الصراع من جديد، والذي ينبع من نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بينهما، البالغ طولها 800 كيلومتر (500 ميل)، والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وقال أنوتين: "على من انتهك الاتفاق أن يُصلح الوضع، لا من انتُهكت حقوقه"، مضيفًا أن المكالمة مع ترامب "سارت على ما يرام".