تعزيز التعاون الدولي.. البنك الدولي يخصص 6 مليارات دولار لمصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، عن نية البنك الدولي في توفير تمويلات بقيمة 6 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يتضمن هذا التمويل 3 مليارات دولار لدعم برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة المصرية، و3 مليارات دولار لتعزيز دور القطاع الخاص.
تركز الحزمة التمويلية على زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، وتعزيز دوره في جهود التنمية، وذلك من خلال عدة محاور منها:
- تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.
- تعزيز حوكمة الشركات المملوكة للدولة.
- تحسين كفاءة وفاعلية إدارة الموارد العامة.
اجتمعت الوزيرة مع آنا بيردى، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون العمليات، أمس، لمناقشة محاور الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والمضي قدمًا في برامج التعاون المشترك لتعزيز جهود الدولة في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك البنك الدولي مساعدات حزمة مساعدات لمصر التعاون الدولي رانيا المشاط تعزيز التعاون الدولي ٦ مليار ملیارات دولار البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
انهيار السياحة في كيان العدو.. خسائر تتجاوز 3 مليارات دولار وأزمة ممتدة بعد الحرب
يمانيون../
كشفت بيانات رسمية عن انهيار غير مسبوق يشهده قطاع السياحة في كيان الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، مع تراجع أعداد السيّاح الوافدين بأكثر من 90%، وسط تحذيرات من استمرار الأزمة حتى بعد توقف العدوان.
ووفق تقديرات وزارة سياحة الاحتلال التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، تخطّت الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع 12 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.5 مليارات دولار.
وأرجع المسؤولون في كيان العدو هذا الانهيار إلى التوقف شبه التام لحركة الطيران الدولي، وتحذيرات السفر الصادرة عن عشرات الدول، بالإضافة إلى تصاعد المخاطر الأمنية والانفلات في الجبهة الداخلية.
وأكدت جمعية “فنادق إسرائيل” أن نسبة الإشغال السياحي هبطت إلى معدلات تاريخية لم تتجاوز 10% في بعض المناطق، مقابل أكثر من 80% في مثل هذا الوقت من الأعوام السابقة، ما أجبر عشرات المرافق والمنشآت السياحية على الإغلاق أو تقليص نشاطها.
من جانبها، أعربت جهات عاملة في القطاع السياحي لدى الاحتلال عن قلقها من أن تستمر تداعيات هذه الأزمة طويلاً، حتى بعد انتهاء الحرب، بسبب تضرر صورة كيان العدو كمكان “آمن” للسياحة، مشيرة إلى أن استعادة الثقة الدولية ستتطلب وقتاً طويلاً وجهوداً دعائية مضاعفة.