#سواليف

قالت القناة 13 العبرية، الاثنين، إن وزيري الأمن القومي إيتمار #بن_غفير والمالية بتسلئيل #سموتريتش هددا بالانسحاب من #حكومة بنيامين #نتنياهو، إذا تضمنت الصفقة المحتملة مع حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس) إطلاق سراح عشرات #الأسرى #الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين.

وأضافت القناة الخاصة أنه على خلفية مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر لإجراء مباحثات بشأن خطة إطلاق سراح الأسرى، قال بن غفير وسموتريتش في محادثات مغلقة “إذا أُطلق سراح عشرات المعتقلين الملطخة أيديهم بالدماء، فلن نبقى في الحكومة”.

وأشارت إلى أن هناك تأييدًا واسعًا جدًّا للصفقة الناشئة، بما في ذلك رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومنسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون.

مقالات ذات صلة ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% 2024/03/19

وأوضحت أن الأغلبية المطلقة للوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) والحكومة يؤيدون الإطار العام للصفقة. واستدركت القناة “لكن يبدو أن نتنياهو لم يتوصل إلى قرار بعد في هذا الشأن”.

ونقلت القناة عن أحد الوزراء الذين حضروا جلسة الكابينت (لم تسمه) قوله “باستثناء بن غفير وربما سموتريتش، من غير المتوقع أن تكون هناك معارضة في الكابينت لصفقة تبادل عندما تُطرَح”.
نقاط خلافية

وحسب القناة، فإن هناك العديد من النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس، إذ تطالب الحركة بضمانات من روسيا وتركيا ضمن أي صفقة تؤتي ثمارها، إضافة إلى قطر ومصر اللتين قامتا بدور الوسيط في المحادثات حتى الآن، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل.

إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الـ48 الذين أُطلق سراحهم في “صفقة شاليط” وأعادت إسرائيل اعتقالهم، بينما تبدي الأخيرة استعدادها فقط لإطلاق سراح جزء من هؤلاء الأسرى وليس جميعهم، حسب القناة.

ووافق الكابينت الإسرائيلي الليلة الماضية على تفويض الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد الذي وصل، مساء الاثنين، إلى قطر لإجراء مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وتقدّر تل أبيب وجود 134 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/كانون الأول، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا للبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بن غفير سموتريتش حكومة نتنياهو المقاومة حماس الأسرى الفلسطينيين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي ينفي انهيار المفاوضات

#سواليف

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي اليوم الخميس، أن #المفاوضات بشأن #غزة لم تنهر، لافتا إلى أن #الوفد_الإسرائيلي سيعود إلى #قطر عندما تكون هناك فرصة سانحة للتوصل إلى #اتفاق.

وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أن “رد #حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، وإسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات”.

وأضاف المسؤول: “هذا ليس انهيارا للمفاوضات وقد مكث الوفد في الدوحة لأكثر من أسبوعين ونصف الأسبوع وهي أطول مدة قضاها أي وفد إسرائيلي سابق”.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: صور المجاعة في غزة تذكر بالهولوكوست ومعسكرات الاعتقال 2025/07/25

وقالت القناة 13 العبرية بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع شارك في المحادثات في الدوحة إنه “بالرغم من عودة الوفد، فإن المحادثات ستستمر خلال الأيام القادمة، والمفاوضات ستكون تحت النار”.

وأوضح مسؤولون أمريكيون لعائلات الأسرى الإسرائيليين أنه “لا يزال من الممكن استغلال الزخم للتوصل إلى صفقة”، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.

جاء ذلك عقب إعلان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وزعم ويتكوف، عبر منشور على منصة “إكس” أن رد “حماس” يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس “غياب الجدية في إنهاء النزاع”.

وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ “بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم”، معربا عن أسفه لما وصفه بـ”السلوك الأناني” من جانب حماس.

وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن “بعض التحليلات تشير إلى أن تصريحات ويتكوف تندرج ضمن الضغوطات الإسرائيلية الأمريكية على حماس لإبداء مرونة أكثر في المفاوضات”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو: “نعمل على التوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح مختطفينا، وإذا اعتبرت حماس استعدادنا للتوصل إلى صفقة ضعفا وفرصة لإملاء شروط استسلام علينا تعرض دولة إسرائيل للخطر، فإنها ترتكب خطأً فادحا”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات تعثرا جديدا، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإبرام اتفاق ينهي الحرب المستمرة في القطاع منذ شهور، ويؤمن إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى حماس.

مقالات مشابهة

  • بسبب مساعدات غزة.. بن غفير يحرض وسموتريتش يلوح بالاستقالة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
  • عاجل. ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • إعلام مصري: شاحنات مساعدات تتجه نحو الحدود الإسرائيلية وتبدأ دخول غزة
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
  • مصدر إسرائيلي ينفي انهيار المفاوضات