خرافات لا تساعد في «منع العطش» خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعاني الكثير منا خلال الصيام من الجفاف الشديد، نتيجة قلة شرب المياه، ولتفادي هذه المشكلة، ونتيجة للخوف من العطش، فإننا نلجأ لاتباع عادات خاطئة لا تقي من الجفاف وتضر بصحتنا، فما أبرز الأخطاء التي نرتكبها خلال شهر رمضان في درء العطش؟
وفيما يأتي بعض الخرافات التي تتعلق بدرء العطش خلال شهر رمضان:
الإكثار من شرب الماء عند السحور يقي من العطش: ولكن الحقيقة أن الكلى سرعان ما تقوم بطرد الماء الزائد، الذي يتم استهلاكه ولا يحتاجه الجسم، بعد ساعات قليلة، وفي هذه الحال، فإن الماء الكثير سيؤدي إلى اضطراب نوم الصائم.
شرب الماء البارد جدًا في بداية الإفطار يروي العطش: ولكن هذا ليس صحيح، إذ أن شرب الماء البارد جدًا يؤثر في بداية الإفطار على المعدة، ويؤدي إلى تقليل كفاءة الهضم وانقباض الشعيرات الدموية، ويتسبب ببعض الاضطرابات الهضمية لدى الصائمين.
يعتقد البعض أن شرب الماء أثناء تناول الطعام يساعد على الهضم، لكنه، وبخلاف تلك الخرافة، يعطل سريان اللعاب على الطعام فلا يختلط به جيدًا، ما يصعب هضمه فلا يستفيد منه الجسم إلا قليلًا.
كما يعتقد البعض منّا أن شرب الكثير من الماء بعد الطعام يقضي على العطش، ولكنّه يعيق عملية الهضم ويمنع الجهاز الهضمي من إكمال وظيفته بشكل صحيح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان اضطرابات النوم في رمضان العطش في رمضان العطش والجوع شرب الماء
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر