سالم بن سلطان القاسمي يستقبل أعضاء جمعية شمل للتراث الشعبي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أشاد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي بجهود جمعيات الفنون الشعبية بالإمارة عامة والدولة خاصة في مجال حفظ التراث الوطني ونقله للأجيال من خلال إحياء المناسبات الوطنية الثقافية والتراثية التي تحاكي جزءاً مهماً من تاريخ الدولة الذي يحظى باحترام وتقدير العالم.
جاء ذلك خلال استقباله بمجلسه بقصره بمنطقة الدهيسة برأس الخيمة، أعضاء جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح برئاسة عبدالله إبراهيم محمد الصرومي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
تم خلال اللقاء الحديث عن أهمية الموروث الشعبي والهوية الإماراتية وضرورة المحافظة على الموروث الشعبي ونقله للجيل القادم وتطوير طرق طرحه لجذب فئة الشباب.
وقال الشيخ سالم القاسمي:” دأبت دولتنا على الاهتمام والمحافظة على موروثها وحمايته من الاندثار كونه جزءاً لا يتجزأ من هويتنا العربية : .. مثمناً الجهود المميزة لجمعية “شمل” منذ انطلاقتها في الحفاظ على التراث الشعبي ووأشاد بجهود مجلس إدارتها الحريص على تنويع فعاليات الجمعية وبرامجها الثقافية والتراثية لخدمة المجتمع.
وحث الشيخ سالم القاسمي أعضاء الجمعية على ضرورة العمل وتكاتف الجهود للمحافظة على إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتفعيل برامج إحياء التراث الشعبي وأهمية ربط الأجيال بماضي الآباء والأجداد.
من جانبه، أشار عبدالله الصرومي إلى أن الجمعية وضعت استراتيجية مبنية على استدامة الحرف الشعبية والفنون ونقلها من الجيل الحالي إلى الجيل القادم بفكر عصري متجدد.
بدورها قالت الدكتورة أمل المسافري، رئيسة اللجنة العليا النسائية بالجمعية إن “شمل” تعمل ضمن خطتها الحالية على طرح مجموعة من المبادرات الجاذبة التي ستكون إضافة نوعية لقطاع التراث الشعبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث الشعبی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.