11 معيارًا لترخيص استخدام الطيف الترددي للخدمات الساتلية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طرحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وثيقة تنظيمات استخدام الطيف الترددي للخدمات الساتلية، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف ضمان عدم تسبب معدات ومحطات البث الأرضية والمحطات الساتلية في تداخل ضار للخدمات والتطبيقات الأخرى.
وأوضحت الهيئة أن شروط هذه الوثيقة تسري على من يستخدم النطاقات الترددية الموزعة للخدمات الساتلية في المملكة، وتتبع هذه التنظيمات نهجا محايدا من الناحية التقنية، كما تحدد الشروط العامة لترخيص استخدام الطيف الترددي.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يكرم 193 خريجًا من البرامج الأكاديمية بالخدمات الطبيةتصل إلى 5 ملايين ريال.. السجن والغرامة عقوبة إساءة استخدام العلم الوطنيضبط 4 مخالفين بحوزتهم 32 طيراً مصيدًا وجهازاً لجذب الطيور برابغالمعايير الفنية
وحددت 11 معيارًا فنيا للمرخصين لاستخدام الطيف الترددي، وهي أن يكون الإرسال ضمن النطاقات الترددية المحددة في ترخيص الطيف الترددي فقط.
ونصت الوثيقة على أن يكون الإرسال موجهًا إلى القمر الصناعي أو الأقمار الصناعية المرتبطة به والمحدد في ترخيص الطيف الترددي فقط.
وألزمت المرخص له باستخدام الطيف الترددي بالقيود المخصصة للمواقع الجغرافية المحددة؛ إذا قررت الهيئة الحاجة الفنية لذلك، والحصول على الموافقة المسبقة من الجهات ذات العلاقة داخل المملكة؛ إذا كان النطاق الترددي داخلا ضمن محيط المطارات.
وتتضمن المعايير أيضًا ضمان الامتثال لقيود كثافة تدفق القدرة المكافئة المحددة في المادتين «21» و«22» من لوائح الراديو الدولية؛ حسب الاقتضاء.
وأوجبت الوثيقة ضمان التعايش بين الخدمات الراديوية الأخرى مع مرخصي استخدام الطيف الترددي الآخرين؛ حسب الاقتضاء، معالجة حالات التداخل مع الأنظمة الأخرى التي قد تؤثر على جودة الخدمات؛ على النحو الذي تطلبه الهيئة.
ونصت أيضًا على العمل وفقا للخصائص الفنية ذات الصلة والمحددة في ترخيص استخدام الطيف الترددي، أو ضمنها، واستيفاء معايير الاتحاد الدولي للاتصالات، والقرارات والتوصيات الخاصة بنوع المحطة التي سيتم استخدامها والتطبيقات التي سيتم توفيرها؛ إذا وجدت.
وأكدت على مواءمة ترخيص استخدام الطيف الترددي مع الخطة الوطنية للطيف الترددي، والتنظيمات والقرارات ذات الصلة، ولوائح الراديو الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، والتوافق مع المتطلبات التي تحددها أي تنظيمات صادرة عن الهيئة أو أي جهة تنظيمية أخرى داخل المملكة، فيما يتعلق بأي تطبيق أو خدمة فضائية محددة بواسطة الأقمار الصناعية أو الأجسام الفضائية.
بهدف إيجاد حلول مبتكرة تسخر خدمات الاتصالات التقليدية والفضائية للإسهام في تحدي سد الفجوة الرقمية عالميًا.. #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تعلن إطلاق مبادرة مشتركة مع الاتحاد الدولي للاتصالات
للتفاصيل | https://t.co/sBhwzWs2Xt#اليوم@CST_KSA pic.twitter.com/GIEY2dlLOl— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2023
متطلبات الترخيص
وكشفت الوثيقة علن المتطلبات الفنية لمقدمي طلب الترخيص، منها: تزويد الهيئة بجميع المعلومات المطلوبة لوصف وتقييم وإثبات الامتثال لجميع المتطلبات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، بما في ذلك: وصف القصد والغرض من الخدمة المراد تقديمها، وكيفية تشغيلها، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية المراد استخدامها واحتياجها من الطيف الترددي.
وذكرت أن من ضمن هذه المعلومات خدمات الاتصالات الراديوية المعمول بها في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتردد الإرسال، وعرض النطاق الترددي، والاستقطاب، وموقع المحطة الأرضية «الإحداثيات»، والقدرة المشعة الفعالة القصوى المسموح بها في اتجاه القمر الصناعي، وارتفاع هوائيات الإرسال، والاسم التجاري لشبكة أو منظومة الأقمار الصناعية.
وحددت الهيئة فئات الترخيص، حيث يمكن أن يكون ترخيص الترددات ترخيصا لمحطة أرضية أو ترخيصا للشبكة؛ بناء على خصائص المحطات الأرضية.
وأوضحت أن ترخيص الترددات للمحطة الأرضية يجيز ترخيص الطيف الترددي استخدام محطة أرضية واحدة نظرا لخصائصها التقنية الخاصة التي تتجاوز الخصائص الفنية والتقنية المتعلقة بترخيص الشبكة، وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأشارت إلى أن ترخيص الترددات للشبكة يجيز ترخيص الطيف الترددي للشبكة استخدام عدد غير محدود من المحطات الأرضية.
وأضافت أن الترددات المعفاة من الترخيص لا يتطلب استخدام الترددات والمحطات الأرضية ترخيصا في حالات المحطات المخصصة للاستقبال، والمحطات المخصصة لاستقبال إشارات البث الخاصة بأنظمة الخدمة الإذاعية الساتلية المصرح لها فقط.
وتشمل الحالات أيضًا المحطات الطرفية في الخدمة المتنقلة الساتلية «MSS» التي تدعم وصلات الخدمة المعتمدة للمحطات الطرفي، وبعض الترددات التي تعفى من شروط الترخيص بموجب وثيقة تنشرها الهيئة على موقعها الإلكتروني، ووفقا لأفضل الممارسات الدولية، بهدف ضمان تنافسية قطاع الاتصالات.
وبيّنت الهيئة أن مدة الترخيص الممنوح تتراوح من سنة واحدة إلى «5» سنوات كحد أقصى، مؤكدة على أنه يجب أن تتوافق جميع الأجهزة مع المواصفات الفنية التي تنشرها الهيئة على موقعها الإلكتروني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الاتحاد الدولی للاتصالات الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
عصام الكمالي يمنح اليمن أول فوز عالمي في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية 2024
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق الصحفي الرياضي اليمني عصام الكمالي إنجازًا تاريخيًا بفوزه بالمركز الأول في فئة ملف الصور ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لعام 2024 عن عمله الإبداعي “كرة القدم بوابة للسلام”.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط ضمن فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد، متفوقًا على أكثر من 2500 مشاركة من 135 دولة.
ويُعد هذا الفوز الأول من نوعه لليمن في فئة الكبار، بعد أن كان الزميل أكرم عبدالله قد نال جائزة فئة الصحفيين الشباب في النسخة السابقة، ما يعكس تطور الصحافة الرياضية اليمنية وتزايد حضورها الدولي رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها.
وحل في المركز الثاني المصور البريطاني إدوارد ويتاكر عن عمله “سباقات الخيول العالمية”، بينما جاء الإيطالي داريو بيلينغيري ثالثًا عن “لحظات من رياضة الدراجات”. وشهد الحفل توزيع جوائز في فئات متنوعة تشمل الصورة الحركية، الصوت، القصة الملونة، الفيلم الوثائقي، التحقيقات الاستقصائية، والصحفيين الشباب، بحضور واسع لنخبة من الإعلاميين الرياضيين على مستوى العالم.
وشملت الجوائز أعمالاً متميزة من مختلف القارات، مثل “اللحظة الذهبية” للفرنسي جيروم بروييه في فئة الصورة الحركية، و”شوماخر: قصة أسطورة” للألماني ينز بيتر غيديون في فئة الصوت، بالإضافة إلى أعمال بارزة من الصين وكينيا والمجر وألمانيا. كما تم تكريم جهود تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد.
وأشاد بشير سنان، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن فوز عصام الكمالي يمثل لحظة تاريخية في الصحافة الرياضية اليمنية ويجسد إيمان الصحفيين اليمنيين بقدرتهم على تجاوز الصعوبات والوصول إلى المحافل العالمية.
وقال سنان: “هذا الفوز يُهدى لكل صحفي يمني يعمل بجد ويؤمن برسالة الصحافة الإنسانية التي تتخطى الحدود، ونتطلع إلى استمرار الحضور اليمني الفعّال في منصات التتويج الدولية في المستقبل.”
شهد الحفل أيضًا تكريم رموز الصحافة الرياضية، بحضور لجنة تحكيم دولية يرأسها الإيطالي جياني ميرلو، وتضم شخصيات إعلامية بارزة من فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا، المغرب، والولايات المتحدة.