«جائزة البصمة» تبدأ «مرحلة التحكيم»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بدأت عملية التحكيم لملفات المرشحين من الأفراد والمؤسسات للنسخة الخامسة من جائزة «البصمة الرياضية» التي يتم منحها سنوياً بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات وذلك ضمن فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» وتحت شعار «قدرات بلا حدود»، وتمت إضافة جائزة البصمة الرياضية لفئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» بداية من الدورة السابعة للجائزة من أجل نشر ثقافة العمل الإنساني ودعم روح العطاء للمجتمع من خلال الرياضة، وكذلك تعزيز مكانة العمل الاجتماعي التطوعي في القطاع الرياضي.
وتتم سنوياً دعوة المؤسسات الرياضية والمجتمعية والأفراد لتقديم ترشحهم للفوز بالجائزة وفق محور التنافس «مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي»، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
وسيتم تكريم الفائز بجائزة البصمة الرياضية ضمن احتفالية تكريم الفائزين بجميع الفئات ضمن الدورة الحادية عشرة لجائزة وطني الإمارات والمقرر يوم 28 أبريل المقبل لينضم الفائز الى قائمة الفائزين بالنسخ الأربع الماضية من جائزة البصمة الرياضية التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة بين الجوائز السنوية التي يتم منحها في الدولة، كما أصبحت حلماً للجميع للفوز بها سواء من الأفراد من مختلف الجنسيات أو المؤسسات الكبرى العاملة في القطاع الرياضي أو الداعمة للرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي لحماية التراث الإنساني
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الثقافة، في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا (ACHA)، الذي استضافته مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين الشعبية بمشاركة واسعة من وزراء الثقافة ومسؤولين وخبراء من أكثر من 20 دولة.
ترأس وفد الدولة سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، الذي أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن هذا التجمع الدولي يمثل منصة رائدة لتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال صون التراث الثقافي المشترك.
وقال، إن الثقافة تأتي في صدارة الأولويات بدولة الإمارات التي تستثمر بقوة في الصناعات الإبداعية والتراثية لتكون محركًا للتنمية المستدامة، كما يتجاوز التزامنا حدودنا الجغرافية من خلال دعم المبادرات الدولية الكبرى لحماية التراث الإنساني، وعلى رأسها مبادرة "إحياء روح الموصل" في العراق، والتي ساهمت الدولة في تمويلها بأكثر من 50.4 مليون دولار أميركي، إضافة إلى العديد من المشاريع العالمية التي تعزز الحوار بين الحضارات وتحمي الموروث الإنساني المشترك.
وأضاف أن دولة الإمارات، كعضو مؤسس في التحالف، تلتزم بالعمل الوثيق مع جميع الدول الأعضاء لتطوير برامج مشتركة في مجالات البحث العلمي، والترميم، والتوثيق الرقمي، والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مع التركيز على مواجهة التحديات المعاصرة مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والنزاعات.
أخبار ذات صلة
شهدت الاجتماعات مناقشة عدد من المشاريع الدولية المشتركة، وإطلاق آليات تمويل جديدة لدعم مبادرات الحفاظ على التراث، وإعلان رغبة دول جديدة في الانضمام إلى التحالف، كما تم اعتماد مدينة تشونغتشينغ مقرًا دائمًا للأمانة العامة للجنة العلمية والتقنية التابعة للتحالف، مما يعكس التوجه العالمي نحو تسخير التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حماية التراث.
وأكد المشاركون أهمية بناء قدرات الدول الأعضاء في التصدي للتهديدات التي تواجه التراث الثقافي جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتطوير أُطر قانونية وتقنية حديثة لضمان استدامة الجهود الدولية في هذا المجال الحيوي.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في الجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به منذ تأسيس التحالف في عام 2023، فقد ساهمت الدولة بشكل رئيسي في بلورة الإطار المؤسسي له، ودعمت العديد من المبادرات المشتركة في مجالات البحث والترميم والتدريب وبناء القدرات.
كما تؤكد دولة الإمارات من خلال حضورها المستمر في مثل هذه المحافل الثقافية الدولية التزامها الثابت بتعزيز التعاون الآسيوي والعالمي لحماية التراث الثقافي.
المصدر: وام