بداية تحرير الأراضي المصرية.. حماة الوطن يهنئ المصريين بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
توجه حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
هذه المناسبة تعيد للأذهان أمجاد وبطولات رجال القوات المسلحة، في مواجهة العدوان على أرض الوطن، وتكشف حجم التضحيات من أجل استعادة سيادة مصر على كامل أراضيها.
ونحن نحيي هذه المناسبة، نتقدم بخالص التحية لكل الشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن، وقدموا كل غال ونفيس لتنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار.
كان انتصار العاشر من رمضان بداية لتحرير الأراضي المصرية، لتستكمل الجمهورية الجديدة بناءا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعادة التنمية في سيناء من خلال مشروعات قومية عملاقة في جزء هام من أرض مصر.
وجدد حماة الوطن، وقوفه إلى جانب القوات المسلحة ودعمها في اتخاذ كل ما يلزم من أجل الحفاظ على مصر وأمنها القومي، لتستكمل الدولة جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماه الوطن عبد الفتاح السيسي جلال الهريدي انتصارات العاشر من رمضان رجال القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.