توقيف شخص لتورطه في تعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر بأكادير
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، زوال يوم أمس الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة. وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإيذاء العمدي، وتعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر.
وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيه كان قد دخل في نزاع عرضي مع أحد مستعملي الطريق، على خلفية حادثة سير مادية. وقعت بينهما يوم أمس الأحد، قبل أن يحاول الفرار من مكان الحادثة ويصدم مجموعة من الراجلين، وهي الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أسفرتا عن تحديد هوية المشتبه فيه. وتوقيفه زوال اليوم الاثنين، فيما تم إيداع السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بالمحجز البلدي رهن إشارة البحث.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
طعن 11 شخصا في متجر بولاية ميشيغن الأميركية
أصيب 11 شخصا على الأقل في حادث طعن داخل متجر "وولمارت" بمدينة ترافيرس السياحية بولاية ميشيغن الأميركية أمس السبت.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن شاهدة عيان تدعى جوليا مارتيل (30 عاما) أنها سمعت صراخا ورأت رجلا يحمل سكينا ويركض في قسم الأدوية بالمتجر.
وأضافت أنها رأته يدفع الناس ويطعنهم أثناء مروره في المتجر، مشيرة إلى رؤيتها 3 أشخاص مصابين بطعنات و"دماء في كل مكان".
وأعلن مايكل شيا قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس أن المصابين، وهم 6 رجال و5 نساء، 3 على الأقل منهم خضعوا لعمليات جراحية، مضيفا أن المشتبه به رجل يبلغ 42 عاما وهو قيد الاحتجاز.
وقال شيا إن عملية الطعن بدأت بالقرب من منطقة الدفع في المتجر، لافتا إلى أن زبائن في وولمارت "ساعدوا" في القبض على المشتبه به.
وعن ملابسات الاعتداء، قال شيا "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا في هذا الوقت، يبدو أن هذه الأفعال كانت عشوائية والضحايا لم يتم تحديد هويتهم مسبقا"، مشيرا إلى أن المشتبه به، وهو من سكان ميشيغن، تصرف على ما يبدو بمفرده واستخدم "سكينا قابلا للطي".
وذكر مركز مونسون للرعاية الطبية في بيان له أن 6 مصابين كانوا لا يزالون في حالة حرجة في وقت متأخر أمس السبت.
من جانبها، أكدت غريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغن أنها على اتصال مع سلطات إنفاذ القانون بشأن هذه "الأخبار الرهيبة".