"ذاكرة قلب" يثير تفاعل الجمهور في الموسم الرمضاني 2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لقي مسلسل "ذاكرة قلب" الذي يعرض في موسم دراما رمضان 2024 تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، وأشاد المتابعون بأداء الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني في العمل.
وتسلط أحداث المسلسل الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، مثل مرض ألزهايمر، والصراعات الزوجية، وتؤدي فاطمة الحوسني فيه دور (أم طيف) ضمن قصة تدور حول إصابة (طيف) ابنة الدكتور غانم في حادث أليم، يؤدي إلى وفاتها، وعند تواجدها في المستشفى، تكون هناك فتاة بحاجة إلى زراعة قلب في جراحة عاجلة، لأنها تعاني من ضمور في القلب، وعندما يعرف (غانم) يوافق على منحها قلب ابنته، لكن مع تتبع الأحداث، تتضح أهدافه غير النبيلة في الموافقة على ذلك، من أجل إجراء أبحاث طبية.
وأثار المسلسل تفاعلا كبيرا بين الجمهور العربي، وأشاد المتابعون بأداء فاطمة الحوسني وعبروا عن إعجابهم بشخصيتها في العمل.
إقرأ المزيدألّف هذا العمل بشاير العبدولي، وأخرجه أحمد يعقوب المقلة، وانتجته "جرناس" للإنتاج الفني والإعلان، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم منهم، فاطمة الحوسني في دور أم طيف، حمدان الهنداسي في دور مصعب، أحمد الجسمي في دور دكتور غانم، وحبيب غلوم في دور سالم، وشيخة البدر في دور سهيلة- أم حليمة، وليلى المقبالي في دور سارة، وجاسم الخراز في دور دكتور خالد، وبدرية أحمد، وبلال عبد الله، وشيمة، وماجد الجسمي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شهر رمضان فنانون مسلسلات رمضان مشاهير فی دور
إقرأ أيضاً:
غنية الحوسني: المطبخ الإماراتي غني بأصالته
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تؤمن الشابة الإماراتية غنية الحوسني أن الطبخ هو أحد أهم عناصر الموروث الثقافي، ووسيلة فعالة لحفظ التراث من خلال توثيق الوصفات التقليدية بدقة، وتقديمها للأجيال بطريقة مبسطة تجمع بين الأصالة والابتكار.
تتقن الشيف غنية الحوسني، خريجة كلية التقنية العليا إدارة أعمال، إعداد العديد من الأطباق الشعبية التي تُعبّرُ عن غنى المطبخ الإماراتي والخليجي، بالأكلات المختلفة، مثل صالونة البدو، الهريس، الثريد، المرقوقة، ومختلف أنواع المكبوس، حيث تحرص على تقديم هذه الأطباق بوصفة متقنة وسهلة، تُبرز نكهاتها الأصيلة، مع لمسات حديثة ترضي مختلف الأذواق، وباعتبار المطبخ الشعبي ذاكرة نكهة وحكاية تراث تعتز بتقديمه بكل حب محليّاً وعالمياً.
ترويج
ولا تكتفي الحوسني بتقديم الأطباق الشعبية بطرق مبتكرة، وإنما تعمل على الترويج لها واستعراضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجع الشباب على إعداد وإتقان الأطباق الإماراتية الشعبية وإدخالها في حياتهم اليومية، حفاظاً على هويتنا الغذائية وثقافتنا الإماراتية العريقة.
وتقول "أرى أن نقل المطبخ الإماراتي إلى العالمية يبدأ من تقديمه بصورة تعكس أصالته وجودته، مع الحرص على إبراز قصص الأطباق وجذورها التاريخية. العالم اليوم مُنفتح على تجارب جديدة. وعندما نُقدم أطباقنا الشعبية بطريقة راقية، سواء في مطاعم عالمية أو من خلال الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، فإننا نُعرّف العالم على هويتنا الغنية وموروثنا الأصيل. وأطمح في التعاون مستقبلاً مع طهاة عالميين".
ترى الحوسني أن المطبخ الإماراتي الحي والمتجدد يتوفر على مختلف المقومات، بحيث تعمل على ترسيخه ليكون جزءاً من الحياة اليومية، وليس مجرد إرث من الماضي، موضحة أنها شاركت في مهرجانات داخل الدولة إلى جانب العديد من المعارض والفعاليات التي نظّمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتقدم الأطباق للزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب العديد من المعارض.