الأحداث تتصاعد وتتعقد في الحلقة العاشرة من مسلسل "صلة رحم "
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تتصاعد الأحداث في الحلقة العاشرة من مسلسل صلة رحم مع تعقد الخطوط الدرامية المختلفة وتنتهي بمواجهة ساخنة بين "ليلى" يسرا اللوزي وزوجها "حسام "إياد نصار، وتترك المشاهدين في أقصى درجات التشوق لما ستحمله الحلقات القادمة من أحداث وكيف ستكون النهاية والحل؟.
ملخص أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل صلة رحم
تعرفت ليلى على يوسف صديق ناريمان في الحلقات السابقة، والذي يبدأ في التقرب إليها ويرسل لها هدية، تتطور العلاقة بين ليلى ويوسف ويقضيان معا سهرة لطيفة في مكان مختلف وجديد على ليلى ولكن بعد نهاية السهرة تكتشف ليلى أن هذا العالم غريب عليها وأنها لازالت تحب حسام فتقرر العودة إلى منزل الزوجية والتصالح مع زوجها ولكن الأمور تتعقد بينهما مرة أخرى.
بعد أن تكتشف خطة حسام لاستئجار رحم امرأة أخرى لتحمل طفله منها، تقرر ليلى مواجهته بتلك الحقيقة، يتغير إيقاع المشهد أكثر من مرة ويتلاعب بأعصاب المشاهدين حيث يتخيل في البداية موافقة ليلى على خطة حسام ثم يتغير الموقف إلى النقيض تماما عندما تطلب ليلى من حسام إجهاض الحمل.أبطال مسلسل صلة رحم
مسلسل صلة رحم من بطولة النجم إياد نصار، والنجمة يسرا اللوزي والنجمة أسماء أبو اليزيد، ومن تأليف محمد هشام عبية مؤلف مسلسلي بطلوع الروح والإمام، وإخراج تامر نادي مخرج مسلسل المتهمة.
يعتبر أحدث أعمال يسرا اللوزي فيلم ليلة العيد الذي عُرض في يناير الماضي بدور العرض السينمائية، ويدور في إطار درامي حول قضايا المرأة، من خلال معاناة عدة سيدات يتعرضن لمشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن. وتشارك يسرا اللوزي في بطولة الفيلم أمام النجمة يسرا وريهام عبد الغفور، سيد رجب، عبير صبري، نجلاء بدر، هنادي مهنا، ومن ﺇﺧﺮاﺝ سامح عبدالعزيز، وتأليف أحمد عبد الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث مسلسل صلة رحم دراما صلة رحم إياد نصار يسرا اللوزى مسلسل صلة رحم یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري في طرابلس الليبية وكيف تطورت الأحداث؟.. نخبرك ما نعرفه
دخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
من هي الأطراف التي فجرت الأحدث؟
وتسارعت الأحداث في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المحيطة بها، خلال الأيام الماضية بعد إطلاق حكومة الوحدة هناك عملية عسكرية لإنهاء الميليشيات الخارجة عن القانون لإعادة هيبة الدولة وردع المخالفين.
وأطلقت حكومة الدبيبة عملية عسكرية بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع للتخلص من "قوات الدعم والاستقرار" ورئيسها عبد الغني الككلي، الشهير بـ"غنيوة"، وبالفعل اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في عدة مناطق من مدينة طرابلس، في أعقاب تحركات عسكرية مفاجئة انطلقت من مدينة مصراتة باتجاه العاصمة.
وبعد ليلة دامية واشتباكات متواصلة نجحت قوات الحكومة في تصفية "الككلي" والسيطرة على مقرات قواته واعتقالهم، وأعلن رئيس الحكومة رسميا انتهاء العملية وعودة دولة القانون وقامت وزارتي الداخلية والدفاع بالانتشار في العاصمة وتأمينها وفتح السجون التي كان يشرف عليها غنيوة وميليشياته.
كيف تفجرت الأحداث؟
قال مصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.
وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.
كيف قُتل غنيوة الككلي؟
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.
وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.
وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.
ما علاقة قوات الردع في الأحداث؟
وعلى إثر هذا التطور، قال مصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.
وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة.
لماذا خرجت مظاهرات ضد الدبيبة؟
شهدت طرابلس ومناطق أخرى احتجاجات مطالبة برحيل الدبيبة، وإجراء انتخابات عامة تنتج أجساما سياسية جديدة.
وفي خطوة تظهر اتساع رقعة الضغوط على الحكومة، أعلن ثلاثة وزراء استقالتهم تضامناً مع الحراك الشعبي. وشملت الاستقالات كل من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدري الدين التومي، ووزير الإسكان أبو بكر الغاوي.
وفي تطور لاحق، أعلنت 69 حزبا في ليبيا عن إطلاق مظاهرات حاشدة الجمعة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس تحت شعار "جمعة الحسم" لإسقاط حكومة الدبيبة والمطالبة أيضا برحيل المجلس الرئاسي ورئيسه "المنفي".
كما دعت الأحزاب إلى رحيل كل الأجسام السياسية التي لم تعد تمثل إرادة الليبيين، مطالبة البعثة الأممية لدى ليبيا بالاضطلاع بدورها في دعم تطلعات الليبيين في التغيير الشامل، لا في دعم الوضع القائم أو دعم أطراف لم تعد تملك أي شرعية شعبية"، وفق بيان.
ما تأثير المظاهرات على مستقبل الدبيبة؟
لكن مصدر مطلع تحدث لـ"عربي21" قلل من تأثير هذه الاحتجاجات، وقال إن الدبيبة يوسع نفوذه على الأرض، ويبسط سيطرته بشكل أوسع، مستغلا انهيار جهاز دعم الاستقرار، والذي كان يمثل عقبة مهمة أمام تمدد نفوذ الدبيبة.
وإلى جانب هذا، يستمد الدبيبة الشرعية لحكومته من اعتراف الأمم المتحدة به، وفقا للاتفاق السياسي الذي اتفقت عليه أطراف الصراع الليبي برعاية أممية في جنيف عام 2020.