سجن وغرامة.. تحذير شديد اللهجة من حرس الحدود السعودي.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر حرس الحدود السعودي الجميع " المقمين والمواطنين" من الاقتراب للمناطق الحدودية في المملكة للبحث عن نبات الكمأ (الفقع).
وأكد حرس الحدود حسب صحيفة عكاظ أن البحث عن نبات الكمأ يعد مخالفة قانونية تستوجب العقوبة بالسجن لمدة تصل إلى (30) شهراً أو غرامة مالية تصل إلى (25,000) ريال أو بهما معاً.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إلقاء القبض (19746) مخالفًا، منهم (11250) مخالفًا لنظام الإقامة، و(5511) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2985) مخالفًا لنظام العمل وذلك خلال الفترة من 7 مارس وحتي 13 من الشهر ذاته.
وفي بيان لها؛ بينت أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغوا (972) شخصًا (47%) منهم يمنيون، و(50%) إثيوبيون ، و(3%) جنسيات أخرى، وتم ضبط (109) أشخاص لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وضبطت أجهزة الامن السعودية (24) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (60430) وافدًا مخالفًا، منهم (55812) رجلًا، و(4618) امرأة.
وتم إحالة (53252) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1740) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (11953) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة