عاجل : مقتل قائد عسكري إسرائيلي قرب مجمع الشفاء غربي غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد في غرفة عمليات اللواء 401 خلال معارك في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، حيث تواصل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في تلك المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القائد الذي قتل ضابط احتياط (51 عاما) في غرفة العمليات المتقدمة التابعة للواء 401.
وكان الاحتلال قد أعلن أمس مقتل أحد جنوده خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء.
وأصيب 8 عسكريين إسرائيليين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لما أعلنه الجيش.
وبذلك يرتفع العدد المعلن للإصابات في صفوفه منذ بداية الحرب إلى 3090 جريحا من الضباط والجنود، منهم 485 إصاباتهم بالغة الخطورة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام منذ صباح اليوم الثلاثاء استهداف 7 آليات عسكرية إسرائيلية في محيط مجمع الشفاء.
وكانت قد ذكرت أمس أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة قرب مستشفى الشفاء.
واقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء صباح أمس الاثنين، وهاجمت الأحياء والمباني المحيطة به، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
واغتال جيش الاحتلال خلال هجومه على مجمع الشفاء مسؤول العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح، الذي قال المكتب الإعلامي الحكومي إنه كان مسؤولا عن التنسيق مع العشائر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد نفذ هجوما واسعا على مجمع الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما أطلق ادعاءات بوجود مركز قيادة لحماس تحت المجمع، وتبين أنها غير صحيحة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى لتطويق المقاومة بخان يونس لكنه يتعرض لهجماتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يركز حاليا على منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ويسعى لوضعها بين كفي كماشة بالهجوم عليها من الشمال والجنوب، في محاولة لتطويق المقاومة، ولكنه يتعرض لهجماتها التكتيكية.
وأضاف -في قراءته لتطورات المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإخلاء خان يونس من السكان ودفعهم باتجاه المواصي، من أجل الدخول في قتال مع المقاومين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إستراتيجيته تقضي باحتلال 75% من أراضي قطاع غزة.
ووفق العميد حنا، يعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تكتيك جديد يقوم على التقدم البطيء والبقاء، ثم التحضير للمرحلة القادمة عبر مسيّرات تشغلها نساء في الجيش، بالإضافة إلى صور جوية وخارطة تحدد أماكن باللونين الأخضر والأحمر، حتى يسمح لقوات الجيش بالتقدم فقط إلى المناطق الخضراء.
وقال إن هدف الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة هو الضغط على المقاومة حتى تقدم تنازلات في موضوع المفاوضات ولتجنب الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، لافتا إلى قدرة المقاومة الفلسطينية على إحباط الخطة الإسرائيلية، وهو ما حصل عندما قتل 4 جنود إسرائيليين مؤخرا في خان يونس، حيث أعطي الضوء الأخضر للتقدم في هذه المنطقة.
إعلانوبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي عقبات عديدة، لأن المقاومة لديها القدرة على الهجوم التكتيكي، أي الهجوم عندما يتوفر الهدف.
وفي سياق عمليات المقاومة، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا ببندقية الغول في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.
وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين جراء استهدافهما بنيران قناصة في خان يونس.
كما قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها استهدفت قوة مشاة إسرائيلية شرق خان يونس بعبوة مضادة للأفراد، معلنة تنفيذ استحكام مدفعي بمنطقة الاستهداف. كما قالت إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات جيش الاحتلال شمال خان يونس.