مع اقتراب امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات المصرية، تبدأ ظاهرة المراجعات النهائية خارج أسوار الجامعات في مكتبات تحصل على خلاصة المنهج وتقوم ببيعها للطلاب لا تقوم أعمال تلك المكاتب على المراجعات النهائية فقط، ولكن هناك ملازم أسبوعية لما يتم تداوله داخل المحاضرات الجامعية.

 

ولا تخلو الشوارع المحيطة بالجامعات المصرية  من الإعلان عن أسماء الكورسات والمواد والمحاضرات وجداول بمواعيد المحاضرات وأسعارها وأسماء المحاضرين على الجدران والبوابات.


 

وحرص موقع “صدى البلد” التواصل مع خبير تعليم لتقديم حلول غير اللجوء لهذه المكتبات الغير قانونية.

أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، أن الملخصات تتميز بأنها ذات حجم صغير وكتابة دقيقة محددة لعناصر محدده ومُختصرة حتى يَسهل اختصار المنهج بشكل كبير للغاية، ويتواجد لهذه المكتبات سماسرة أمام أبواب الجامعة وداخلها يقومون بالترويج لها، ويقنعون الطلاب أن الملزمة أعدها أحد الطلاب الأوائل بالكلية أو أحد المعيدين.

وأضاف الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لصدي البلد، أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها مكتبات تعد جريمة يعاقب عليها القانون فهى بمثابة تزوير يجب مكافحته من قبل السلطات المختصة لذلك يجب تغيير أسلوب دراسة المنهج فيصعب علي المكتبات تنفيذ المخلصات للطلاب لمجابهة هذه الظاهرة .
 

وتابع أن المراجعات النهائية شيء مزمن في جميع جامعات مصر، مشيرًا إلى أن هذه المكاتب مرخصة تحت بند الخدمات التعليمية بمعنى بيع الأدوات الخاصة بالعملية التعليمية.

وشدد لابد من شن حملات على هذه المكتبات لضمان  بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة للقضاء على سبوبة المراجعات النهائية. 

وأوضح، أن المراجعات النهائية تعتبر مسكن للطلاب يضمر عقل الطالب دون الالتفات إلى الكتاب الجامعى، موضحا أن الجامعات المصرية اتخذت عدة خطوات جذابة لمنع الطلاب شراء هذه المراجعات التي تقتصر علي القليل من المنهج.  

وأشار إلى ضرورة تطوير المقررات الجامعية ومع التطوير  سوف تختفي  بالتدريج هذ المكتبات لان الكتاب الجامعي أصبح في مرحلة الاختفاء ويرجع ذلك الي جعل التعليم الان أولاين واليكتروني وبنظام الساعات المعتمدة  فكل هذا يؤدي الي الغاء الكتاب الجامعي وفكرة المكتبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المراجعات النهائیة

إقرأ أيضاً:

شراكات وتعاون.. وفد رفيع المستوى من الجامعات الفرنسية في طنطا

استقبل الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، وفدًا رفيع المستوى من جامعات فرنسية، في خطوة هامة لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية الدولية.

تبادل خبرات 

ضم الوفد الفرنسي كلًا من البروفيسور أوليفييه كومي (Prof. Olivier Comes)، رئيس جامعة ESTIAM، والبروفيسور غيوم فانك (Prof. Guillaume Finck)، نائب رئيس "Collège de Paris"، والسيد أحمد الخولي، مسؤول الشراكات الدولية بالجامعة الفرنسية، وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين، والدكتورة ندا الشناوى مدير وحدة البوابة الالكترونية، والدكتورة ياسمين السنطيل الأستاذ المساعد بكلية التجارة، والدكتور أحمد أبو السعادات مدير المركز الاعلامي بالجامعة ومدير مراكز التطوير المهني.

أعضاء هيئة التدريس 

خلال اللقاء قدم الدكتور محمد حسين عرضا تقديميا حول إمكانيات جامعة طنطا،  شمل تاريخ الجامعة العريق وتطورها لتصبح صرحًا تعليميًا وبحثيًا رائداً، إضافةً إلى الحجم والنطاق الأكاديمي الواسع، والذي يضم 16 كلية، والبنية التحتية المتطورة، بما في ذلك المجمعات الجامعية الحديثة، والمختبرات والمعامل المجهزة بأحدث التقنيات، والتقدم في مجال البحث العلمي والابتكار، ومكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، والتحول الرقمي، والأنشطة الطلابية المتنوعة وخدمة المجتمع، والتي تعكس دور الجامعة المحوري في بناء شخصية الطلاب والمساهمة الفاعلة في تنمية البيئة المحيطة.

دعم رئيس جامعة طنطا 

وأكد الدكتور محمد حسين على الأهمية الكبيرة لهذه الشراكة في تدعيم مكانة جامعة طنطا كمركز إقليمي ودولي للتعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة "ESTIAM" وجامعة Collège de Paris ، سيفتح آفاقًا واسعة أمام طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في المجالات المختلفة، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص جامعة طنطا المستمر على تعزيز شبكة علاقاتها الدولية مع الجامعات المرموقة حول العالم، بما يساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، أعرب البروفيسور أوليفييه كومي عن سعادته البالغة بالاستقبال الحافل من جامعة طنطا، مؤكدًا حرص جامعة "ESTIAM" على بناء علاقة قوية ومستدامة مع جامعة طنطا، مشيراً إلى حرص جامعة ESTIAM على  اقامة شراكة استراتيجية مع جامعة طنطا تشمل برامج التبادل الأكاديمي، وتدريب الطلاب، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتعاون في مجالات الهندسة، والذكاء الاصطناعي، وصيانة الطائرات، والأمن السيبراني.

زيارة ميدانية 

وقام الوفد الفرنسي بزيارة تفقدية لكليتي الهندسة والاداب، رافقهم خلالها الدكتور محمود سليم، والدكتور ممدوح المصري، والدكتور احمد نصر، حيث تعرفوا خلالها على أهم مقومات وحدة النمذجة الذكية (الروبوت) ومعمل الخرسانة بكلية الهندسة، ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بكلية الاداب.

طباعة شارك جامعة طنطا وفد فرنسي تبادل الخبرات جامعات فرنسية الباحثين أعضاء هيئة التدريس

مقالات مشابهة

  • خبير تشريعات عمالية: 3 موضوعات في قانون العمل الجديد تنطبق عليها كل فئات العمال
  • جامعة حلوان الأهلية: ملتزمون بتوفير كامل الدعم للطلاب بامتحانات نهاية العام
  • انطلاق المهرجان الرياضي الأول للطلاب الوافدين بجامعة حلوان
  • هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام المرفوضين من الجامعات الأمريكية
  • جريمة في سوريا ضحيتها طفلة .. عثر عليها مخنوقة في صندوق سيارة
  • تكثيف المراجعات بالمساجد لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية بالوادي الجديد
  • إعلام أمريكي: إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك الحقوق المدنية للطلاب اليهود
  • شراكات وتعاون.. وفد رفيع المستوى من الجامعات الفرنسية في طنطا
  • أكثر من 2000 طالب وطالبة يحضرون المراجعات النهائية للثانوية العامة بساحل سليم في أسيوط
  • حزب الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة والإعدادية