الخميس.. "عرفت الهوى" ثاني أمسيات المسرح القومى فى رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يقدم البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، أمسية "عرفت الهوي " فى التاسعة والنصف من مساء الخميس المقبل، على المسرح القومى بالعتبة، وتستمر حتى يوم السبت ٢٣ مارس الجارى .
"عرفت الهوى" من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الفنان الدكتور أيمن الشيوي، وهى ضمن مجموعة من الأمسيات الدينية التى ستقيمها الفرقة خلال شهر رمضان الكريم .
تتضمن الأمسية مجموعة من الأشعار في العشق الإلهي من قصائد رابعة العدوية وابن الفارض والحلاج والسهروردي وغيرهم إلى جانب جزء من قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي بالإضافة لقصائد معاصرة لأحمد بخيت وعمرو فرج لطيف .
أمسية "عرفت الهوى" ألحان وغناء محمد عزت، غناء وعد وملكة ماهر، مع تسعة من العازفين، ديكور مي كمال، إضاءة أبو بكر الشريف، مخرج منفذ محمد ممدوح وعبده فضل، مساعد مخرج ياسمين أحمد، فكرة وإعداد وإخراج خالد عبدالسلام .
يذكر أن أمسية "عرفت الهوى" سبق تقديمها على خشبة المسرح القومى في رمضان الماضي، وأيضا قدمت فى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عرفت الهوى المسرح القومي عرفت الهوى
إقرأ أيضاً:
كبير الآثاريين: أسرار دفن غامضة ومقابر أطفال في كشف مثير بأسوان
في كشف أثري جديد يوضح ثراء الحضارة المصرية القديمة وتعدد طبقاتها الاجتماعية، أعلنت بعثة أثرية مصرية إيطالية مشتركة عن اكتشاف خمس مقابر منحوتة في الصخر بجبل قبة الهوى بأسوان، في موسم يعد الثالث من نوعه ضمن سلسلة أعمال تنقيب بدأت منذ عام 2019.
ويمثل هذا الاكتشاف، الذي يعود للعصر اليوناني الروماني، خطوة مهمة لفهم أنماط الدفن في تلك الفترة، خاصة بعد العثور على مقابر لأطفال في أعمار متقاربة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأوبئة أو الكوارث التي قد تكون تسببت في وفاتهم.
وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، يكشف مجدي شاكر، كبير الأثريين، تفاصيل الموقع المكتشف، وأهميته التاريخية، والدلالات الاجتماعية التي تعكسها المقابر المكتشفة.
قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، إن محافظة أسوان شهدت هذا الموسم الأثري كشفًا جديدًا هو الثالث من نوعه لنفس البعثة، والتي تضم أعضاءً من مصر وإيطاليا تحت إشراف مشترك بين مجلس الآثار وجامعة ميلانو.
وأوضح أن أعمال الحفر تجرى بالقرب من منطقة الأغخانية، وتحديدًا بين قبة الهوى ومنطقة الأغخان، على امتداد الجبل المقدس المعروف باسم “جبل قبة الهوى”.
وأكد شاكر أن جبل قبة الهوى يعد من الجبال المقدسة في مصر القديمة، واشتهر أيضًا خلال العصر الإسلامي بوجود مقام الشيخ علي أبو الهوى، مما أعطاه طابعًا دينيًا وروحيًا مزدوجًا عبر العصور.
وأضاف متابعاً الجبل يحتوي على مجموعة من المقابر الهامة تعود أغلبها إلى الدولة الوسطى، وبعضها لعصر حديث مثل ضريح الآغاخان، كما أن الجبل نفسه كان مقسمًا طبقيًا خلال العصر اليوناني الروماني، بحيث دفن كبار رجال الدولة وقادة الجيش في الجزء العلوي، بينما دفنت الطبقة المتوسطة في المنتصف، والطبقات الدنيا في الأسفل.
وأشار كبير الأثريين إلى أن الكشف شمل خمس مقابر، إلا أن أبرزها هي مقبرة “قاميسو”، وهي شخصية يعتقد أنها كانت ذات شأن كبير، موضحًا أن الاسم يعني “ولادة الروح” أو “ولادة الأرواح”.
ولفت إلى أن تصميم المقبرة فريد من نوعه، حيث تبدأ بدرج صخري مكون من سبع درجات يؤدي إلى غرفة تتوسطها منصة حجرية مرتفعة وُضع فوقها التابوت.
وتابع كبير الاثريين التابوت منحوت على هيئة آدمية ويشبه هيئة المعبود أوزيريس، وهو مصنوع من الحجر الجيري، ومزخرف بنقوش هيروغليفية رأسية تحوي ألقاب المتوفى وأدعية دينية، مما يدل على مكانته الرفيعة.
لغز مقابر الأطفال يثير تساؤلات حول أسباب الوفاة الجماعيةوأوضح شاكر أن الكشف ضم أيضًا مجموعة من مقابر الأطفال في أعمار متقاربة، ما أثار تساؤلات علمية عن سبب الوفاة الجماعية، قائلًا: “هذه ليست المرة الأولى التي نكتشف فيها مقابر لأطفال في نفس السن، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ماتوا بسبب مرض معين؟ هل كان فيروسًا؟ أو تسممًا في الماء أو الطعام؟.
وأشار إلى أن تحليل العظام والأسنان، وربما الشعر إن وجد ، سيساعد في تحديد أعمارهم، ونوعهم، وسبب الوفاة، بالإضافة إلى إمكانية دراسة الحمض النووي لمعرفة أصولهم، وهل كانوا مصريين أم أجانب.
دور الحمض النووي في فهم تاريخ السكان القدماءوأضاف: “نتائج التحاليل الجينية السابقة التي تم إعلانها من جامعة ليفربول على أحد الهياكل من النويرات ببني حسن أوضحت أن 80% من الحامض النووي للمصريين القدماء يعود لشمال إفريقيا، و20% من العراق، ومن هنا تأتي أهمية تحليل الحمض النووي لهؤلاء الأطفال لفهم أصولهم وجنسهم”.
وأكد أن الهدف من دراسة هذه المقابر لا يقتصر على الجانب الأثري فقط، بل يمتد لفهم الحياة الاجتماعية والصحية والتطور الإنساني في تلك الفترة.
واختتم شاكر تصريحاته قائلًا الموقع المكتشف مهم جدًا، ويمتد إلى العصر اليوناني الروماني الذي بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد مع حكم البطالمة، واستمر حتى القرن السابع الميلادي مع الفتح الإسلامي، أي أننا نتحدث عن حقبة تقارب الألف عام.
وأضاف أن هذه الاكتشافات ستسهم في تقديم صورة أوضح عن طبيعة المجتمع المصري خلال تلك الفترات، وهل كان السكان مصريين أم أجانب؟ مؤكدًا أن نتائج التحليل والنشر العلمي ستجيب عن العديد من الأسئلة في المرحلة المقبلة