“كل سنة وأنت طيبة يا ست الحبايب”.. اجمل واروع عبارات التهنئة بعيد الأم 2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بمناسبة اقتراب عيد الأم نقدم لكم اجمل واروع عبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2024، وهي مناسبة مميزة تحمل الكثير من الرمزية والأهمية، حيث يحتفل بها العالم بأسره لتكريم دور الأمهات الكبير في تربية الأجيال وبنائها، يعتبر عيد الأم فرصة لتقديم الهدايا والتعبير عن المحبة والامتنان تجاه الأمهات، وذلك من خلال الكلمات الدافئة والعبارات العاطفية، وكل ذلك يعكس أهمية دور الأم حيث يعتبر دورًا حيويًا في الحياة، حيث تبذل جهودًا كبيرة في تربية ورعاية أطفالها لبناء مستقبل أفضل للجميع، ولهذا السبب يحتفل بيوم خاص لتكريم دورها الرائع في حياتنا.
إليك أروع وأجمل عبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2024، حيث يعتبر عيد الأم من أهم المناسبات التي تجلب إلى الذاكرة حب الأم وتضحياتها من أجل أبنائها، وتعتبر مناسبة سنوية يحتفل بها في جميع البلدان، حيث تعتبر الأمهات القوة الدافعة للأسرة، حيث يمكن للأمهات أن تكون معلمات وتربيات وغيرها، ويعتبر عيد الأم فرصة للتعبير عن الحب والانتماء الذي يكنونه لأمهاتهم، سواء من خلال الهدايا أو الكلمات الجميلة أو قضاء وقت مميز معهن، وإليكم بعض العبارات المعبرة بمناسبة عيد الأم:
أمي، حبك لا ينتهي في يوم واحد، فإن كل أيامنا لا تكتمل دون وجودك ولا تصبح حلوة إلا بقبولك.
كل عام وأنت يا أمي العزيزة بألف خير، أنتِ الشمس التي تنير حياتي والقوة التي تدفعني للتفوق أتمنى لك يومًا مليئًا بالسعادة والحب.
عيد الأم سعيد لأغلى أم في الكون! أنتِ الملائكة التي تحمينا وتدعمينا في كل لحظة. أتمنى لك يومًا مليئًا بالضحك والابتسامات واللحظات الجميلة.
أمي الوحيدة التي تبقي معي وتحبني مهما أخطأت القلب الحنون القلب الذي لا يغفل يارب احفظها من كل شر وكل عام وانتي بخير يا أمي وكل السعادة في عينك.
أمي وحدها صاحبة الفضل في كل صفاتي الحسنة أما أخطائي فكانت في المرات التي لم أسمع كلامها.
اللهم اجعل أمي في رعايتك وحمايتك وعنايتك، وارزقها أكثر مما ترغب وأجمل من ما تتمنى، واجعل قلبها سعيدًا ليسعد قلبي، يا كريم.
أمي الغالية، أنتِ الحب والدعم الذي لا ينتهي، أشكرك على كل حب ورعاية تقديمها لي، أتمنى لك يومًا مميزًا ومليئًا بالمفاجآت السعيدة.
في عيد الأم، أرسلت إليك باقة من الزهور وقلبًا ينبض بالحب والامتنان، أنتِ تستحقين الأفضل في هذا العالم، أتمنى لك عيد أم سعيد وسنة مليئة بالفرح والسلام.
متى تم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الأم
تمت الاحتفال بعيد الأم رسميا في مصر منذ عام 1956، وكان أول من دعا للاحتفال به الكاتب المصري مصطفى أمين عند عودته من أمريكا في عام 1943، بعد مرور عشر سنوات، جاءت امرأة إلى مصطفى أمين تشكو من جحود ابنها، وبعد وفاة زوجها وهي في شبابها، رفضت الزواج وقامت بتربية ابنها وأخواته وتوفير معيشة جيدة لهم، وعندما وصل ابنها إلى سن الزواج، لم يعبر عن شكره تجاهها، بعد ذلك بذل مصطفى أمين اقصي جهده لتخصيص يوم معين للاحتفال بالأم، وبعد ذلك أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا في عام 1956 بتحديد يوم 21 مارس من كل عام كيوم للاحتفال بعيد الأم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبارات التهنئة بعید الأم عید الأم کل عام
إقرأ أيضاً:
سؤال: هل اللَّغة الصينية حاجة لنا أم رفاهية؟
سؤال: هل #اللغة_الصينية حاجة لنا أم #رفاهية؟
أ.د #رشيد_عباس
قرأتُ مؤخراً خبر توقفتُ عنده شيء من الوقت, الخبر جاء على لسان احد القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم التي نقدّرها ونكنّ لها كل الاحترام, الخبر يقول: ندرس إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية.. انتهى الخبر, وهنا لابد لي من طرح التساؤل الآتي والذي من شأنه أن ينجلي معه الأمر: كيف ستندرج (لُغة) معقدة التراكيب مع حيثياتها الثقافية والايدولوجية الواسعة في منهاجنا الحكومية؟
طاما الحديث عن لًغة صينية وليس عن مادة أو مساق صيني دراسي, فأنا كغيري أفهم عند الحديث عن إدراج (لًغة صينية) في مناهجنا الحكومية, أن اللَّغة الصينية بعد فترة زمنية محددة ستصبح لًغة محلية ثانية بعد اللَّغة العربّية, كون اللَّغة الإنجليزية وبعد عدة عقود من دخولها في مناهجنا الحكومية لم تصبح لًغة محلية ثانية يتحدث ويعمل بها المجتمع الأردني بعد اللَّغة العربيّة, بل على العكس الطالب قضي بها على الأقل 12 سنة دراسية, وعند التقدم لامتحاناتها لم تتجاوز نسب النجاح الحقيقية في أحسن الظروف وفي بعض مهاراتها إلى ما نسبته 20 %, وبالذات في امتحان شهادة الدراسة الثانوية.
اعتقد جازماً أن الدول التي لديها لًغة محلية ثانية دخلت حيثيات وأيدولوجيات هذه اللَّغة الجديدة من باب مكوناتها الايدولوجية كون اللَّغة الأصلية لًغة سامحة لذلك, مؤكداُ هنا أن اللَّغة العربيّة بمكوناتها الأيدولوجية لن تسمح لدخول لًغة محلية ثانية كاللَّغة الصينية أو أية لًغة محلية ثانية في عالمنا العربي.
طالما الحديث عن (لًغة) وليس عن مساق أو مادة دراسية في مشروع وزارة التربية والتعليم والرامي إلى إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية.. فهذا بالضرورة يعني أن (اللَّغة الصينية) والتي تحمل في ثناياها الايدولوجية أنماط معيشية وفكرية وسلوكية شديدة التعقيد ستصبح فيما بعد لًغة منطوق بها في المجتمع الأردني! وهذا ضرب من الخيال, فكما فشلت اللَّغة الإنجليزية ذات العقود الطويلة في مناهجنا الدراسية كلًغة منطوق بها في المجتمع الأردني, فأن مصير اللَّغة الصينية سيكون أكثر فشلاً وتراجعا في هذا المجال.
هناك أولويات أكثر الحاحاً من إدراج اللَّغة الصينية في مناهجنا الحكومية تتمثل في مراجعة الامتحانات الوطنية للصفوف الثلاث الأولى والمتعلقة بإخفاقاتهم وتراجعهم في اللَّغة العربية / لًغة الأم وبالذات في مهاراتي القراءة والكتابة, فضلاُ عن اخفاقات طلبة الصفوف (4 – التوجيهي) في موضوع التعبير/ الإنشاء في اللَّغة العربية لًغة الأم والتي دلّلت عليها كثير من الاختبارات والامتحانات أن 85% من طلبة هذه الصفوف ليس لديهم قدرات ومهارات على كتابة 150 كلمة حول موضوع معين بشكل جيد ودون وجود اخطاء إملائية عديدة ودون وجود تراكيب لًغوية ونحوية مليئة بالأخطاء.
ويبقى السؤال, كيف ندرس إدراج (اللَّغة) الصينية في مناهجنا الحكومية وطلبتنا وربما مجتمعنا للآسف الشديد لديه مزيد من الاخفاقات في اللَّغة العربّية / لًغة الأم في مهاراتها الأربع (قراءة, كتابة, تحدث, استماع), معتقداً هنا أن على الوزارة وقبل أن تُفكر في إدراج (اللَّغة) الصينية في مناهجنا الحكومية أن ترتب بيتها من الداخل.. وأقصد هنا تمكين جميع المعنيين من مهارات اللَّغة العربّية الأربع, كيف لا والتعامل مع (اللَّغة) الصينية كلًغة وليس كمساق أو مادة دراسية يحتاج إلى فكر أيدولوجية صناعي, ويحتاج إلى مجتمع منتج وليس مستهلك, وأن نتحرر من سؤال مهم مفاده: ما هي عائلتك؟ وصولاً إلى سؤال: ما هي مهاراتك؟
مع ملاحظة أنه لا يوجد عدد ثابت للحروف الصينية, فهي بالآلاف, ولإتقان القراءة والكتابة اليومية يحتاج الطالب إلى أكثر من 2500 حرف تقريباً, وللمتعلمين لا بد من التركيز على 4000 حرف ليتمكنوا المتعلم فهم النصوص واستيعاب دلالاتها.. مع ملاحظة أن مفردات اللَّغة الصينية هي مفردات انتاجية في طابعها العام, في حين أن مفردات اللغة العربية للأسف الشديد هي مفردات انتاجية في طابعها العام, وهذا لن يستقيم مع أنماط حياتنا اليومية.
الحروف العربّية تسير على خطين, والحروف الإنجليزية تسير على أربعة خطوط في حين أن الحروف الصينية لا تسير على أية خطوط بل تتكون من أكثر من ثمانية ضربات (سكتات) أساسية مع متغيراتها وقواعد ترتيبها.. الأمر الذي يجعل لًغتنا العربّية الجميلة لًغة القرآن الكريم ترفض بشدة أن يكون لها (ضرة) صينية تنافسها على الصفحات العربّية, وذلك لأسباب أيدولوجية عميقة, لكن ربما تكون مناهجنا قابلة لاستيعاب مساق أو منهاج مدرس أو جامعي صيني بسيط جداً ليس إلا.
وبعد..
الصين حضارة عظيمة لا يمكن استحضار ثقافتها من خلال لًغة معقدة التراكيب, ثم أن التكنولوجيا والاقتصاد يأتي عن طرق (الفكر) وليس عن طريق اللَّغة يا معشر القوم, مع تقديري للذين يفكروا في هذا المجال, كون الصين دولة اقتصادية قااااادمة.., لا بد لنا من أن نبقى على لًغة الأم ذات الـ(28) حرفاً أو ربما ألـ(29), حيث الاختلاف حول الهمزة والألف على أنها حرف واحد, ولا أن نخسر لًغة الأم وجاراتها, وبعدها سينطبق علينا ما حصل لطائر (الغراب) والذي حاول ذات يوم تقليد مشية الحمامة الانيقة.. لكنه فشل في ذلك, وعندما أراد العودة إلى مشيته الاصلية.. اكتشف انه نسيها تماماً, فظل طيلة حياته يمشي بشكل غريب ومضحك بين هذا وذاك.