محاولة قتل مي عمر للمرة الثانية.. الحلقة التاسعة من مسلسل نعمة الأفوكاتو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بدأت الحلقة التاسعة من مسلسل نعمة الأفوكاتو بخروج صلاح ـ أحمد زاهر وسارة ـ أروى جودة من السجن، وذلك بعد مدافعة نعمة عنهم ـ مي عمر، وتقرر نعمة أن تعيش مع سارة وصلاح في نفس المنزل، وتذهب نعمة لـ خالد شقرة المحامي ـ طارق النهري، وتقابل هناك سارة وصلاح وهما يطلبان منه الـ 14 مليون جنيه لـ قضية الوقف، ويقرر صلاح أن يقتل نعمة مجددًا، ويكون فعلا وليس رد فعل على تصرفاتها، وتنتهي أحداث الحلقة بمواجهة نعمة لصلاح وسارة ليعترفا بقتلها ويحكم عليهما بالإعدام، وتطلب نعمة رد فلوسها الـ 8 مليون جنيه.
يبدأ عرض مسلسل نعمه الافوكاتو في تمام الساعة العاشرة مساء على قناة mbc مصر، فيما يكون العرض الثاني في تمام الساعة الرابعة عصرًا على قناة mbc مصر 2، كما أن المسلسل متاح عبر منصة “شاهد”، ويتكون مسلسل “نعمة الأفوكاتو” من 15 حلقة فقط، ويتم عرض المسلسل خلال النصف الأول من شهر رمضان، ويتم عرض مسلسل نعمة الأفوكاتو على قناة أم بي سي مصر وأم بي سي مصر 2، وإم بي سي دراما، ومنصة شاهد.
برومو مسلسل نعمة الأفوكاتو
طرحت منصة شاهد برومو مسلسل نعمة الأفوكاتو للفنانة مي عمر، وظهرت وهي تبكي بكاءً شديدًا وتتحدث عن شخص قام بالاساءة إليها رغم معاملتها الجيدة له، في البرومو الثاني، ظهرت مي عمر وهي تجمعها عدة مواقف كوميدية مع الفنانة أروى جودة، والفنان أحمد زاهر، حيث تجسد دور محامية تدعى نعمة، وتميز هذا البرومو بالطابع اللايت الكوميدي، عكس البرومو الأول، الذي كان مليئا بالمشاهد الدرامية والحزينة.
تفاصيل مسلسل نعمة الأفوكاتو
تدور أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو، في إطار اجتماعي، حيث تجسد مي عمر، دور محامية اسمها نعمة، هى شخصية جديدة تقدمها مى لأول مرة فى الدراما، وتمر بالعديد من الأزمات خلال أحداث المسلسل، كما أنها ستظهر منفصلة عن زوجها الذي يقدم دوره أحمد زاهر، فتواجه نعمة الصعوبات حول مهنتها ومستقبلها المهني، كما تواجه نعمة بعض المؤامرات من قبل زملاء العمل، وتجسد شخصية نعمة في مسلسل نعمة الأفوكاتو، صورة الأم التي تسعى لتربية الأولاد وتكون لهم الأم والأب في نفس الوقت، بعد حدوث الانفصال بينها وبين زوجها، وقدّمت بسمة بوسيل، أغنية تتر النهاية لمسلسل نعمة الأفوكاتو، والتي تحمل اسم «أنا لا بتخان» وهي من كلمات محمد سامي، وألحان هيثم نبيل، وتسجل تلك الأغنية أولى تجاربها في تترات المسلسلات، وتقول كلمات الأغنية: «لا هخاف من الدنيا ولا الأيام يوم هتعذبني وكرامتي هصونها وهتحمل قلبي اللي تاعبني ولا حاجة تكسرني هو اللي خسرني بكرة الأيام هتخليه يعرف أنه ظلمني أنا لا أتخان ولا أتهان وبناقص ناقص داس على قلبي جرحني وخان».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن أعظم مقومات الحياة التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية تتمثل في الماء، والغذاء، والطاقة، فهي الركائز الثلاث التي من دونها لا يمكن أن تستمر الحياة ولا أن يبنى عمران.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مفتي الجمهورية في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحديث عن الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يعيد إلى الأذهان واقعًا مؤلمًا تعاني فيه بعض الشعوب من الفقر المائي والجفاف، نتيجة اعتداءات صارخة على الأرض والبيئة، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما نملك من نعم، موضحًا أن البيئة ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس وجود الإنسان، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وسخر له ما في السماوات والأرض، لكنه – للأسف – بات في كثير من الأحيان يتعامل بجحود مع هذه النعمة، مخالفًا مقتضى قانون التسخير الإلهي، وهذا ما يستدعي فهما سليما لهذا القانون، يقوم على الحفاظ على البيئة، وانتقال الموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير، واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ".
وشدد المفتي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة ليست قاصرة على أتباع دين معين، بل هي تكليف إنساني شامل، لقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، مضيفًا أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض، وما آل إليه سلوكه من تدمير واستهلاك مفرط، فالإنسان اليوم أمام تحديين كبيرين: دوام العمل، وحسن العمل، إذ لا ينفصل الإيمان عن العمل، ولا تنفصل العبادة عن حماية الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة.
وفي هذا الإطار، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لعبت دورًا رياديًا في تعزيز الوعي الديني البيئي، من خلال إصدار فتاوى متنوعة شملت قضايا مثل حكم تلويث المياه، والإسراف في الماء أثناء الوضوء، وإعادة تدوير المخلفات، والتعدي على شبكات المياه، والأغذية المعدلة وراثيا، وقد سعت الدار إلى ترجمة هذه الفتاوى إلى مبادرات مجتمعية وتعاونات مؤسسية ملموسة، حيث تم مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية وطنية مستمرة لترشيد استهلاك المياه، كما أشار فضيلة المفتي إلى مشاركة دار الإفتاء في فعاليات بيئية متعددة، من أبرزها مؤتمر جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" في يونيو 2025، حيث أكد فضيلته في كلمته أن قضايا البيئة لم تعد ترفا فكريا ولا اهتمامًا نخبويا، بل باتت من صميم قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني، داعيًا إلى الاعتدال في الاستهلاك والحفاظ على الموارد، بما يحقق مبدأ الاستدامة القائم على العدل والمسؤولية.
وعلى المستوى الدولي، أوضح فضيلة المفتي الدور الذى تقوم به الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، في دعم مسار التنمية المستدامة، فقد أصدرت خلال عام 2021 عددًا من أعداد نشرتها "جسور" تحت عنوان: "الشريعة والتنمية المستدامة"، كما عقدت مؤتمرها العالمي السابع في عام 2022 تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة علماء ومفتين من 91 دولة، وحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تؤكد التزام المؤسسة الدينية بالربط بين القيم الدينية والأهداف البيئية العالمية
وفي ختام أعمال الملتقى، أوصى فضيلة المفتي بمجموعة من التوصيات العملية التي تدعم دمج البعد الديني في السياسات البيئية، ومن أبرزها: تعزيز الوعي الديني والوطني بترشيد استهلاك الموارد، وإطلاق برامج توعية مجتمعية بالشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بالأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة، مع الدعوة إلى إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية والخطب الدينية لبناء جيل واعٍ يقدر النعمة ويحافظ عليها.
كما أكد فضيلته على أهمية تفعيل الفتاوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بشأن قضايا البيئة، وتحويلها إلى مبادرات ميدانية وحملات عملية تخدم المجتمع وتدعم جهود التنمية، مع دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المؤسسات العامة والخاصة، وتبني سياسات للحوكمة البيئية تعزز الشراكة بين المؤسسات الدينية والعلمية.
وفي لفتة تقدير وعرفان قام الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بإهداء درع الجامعة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تقديرًا لجهوده المشهودة في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى طلاب الجامعات، ودوره في ترسيخ التكامل بين العلم والدين في معالجة القضايا المعاصرة.
شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق الأستاذ الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ولفيف من نواب رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها وعدد من الطلاب إضافة إلى جمع من القيادات الأكاديمية والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي