ترأس  المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) اليوم، صلاة النوم الكبرى في كنيسة القديس جاورجيوس-حوش الأمراء بلبنان. 

عاونه في الخدمة قدس المتقدم في الكهنة الأب ميخائيل (الخوري) وقدس الأب سيرافيم (مخول) وقدس الشماس سلوان (الخوري). 
في عظته تحدث  عن أهمية الأمومة وكيف أن المسيح المولود بدون رجل  قبل كل الدهور  شاء أن تكون له ام ليؤكد أهمية الأمومة التي جوهرها الولادة بالحب والعطاء والبذل.

 

وشدد على أهمية المحافظة على العائلة المؤلفة من ام وأب وأولاد لمحاربة كل الأفكار الغريبة عنا. وتمنى عيدًا مباركاً لكل الأمهات.

كما هنأ الأب ميخائيل بذكرى رسامته الكهنوتية الخامسة والأربعين وبارك إنشاء لجنة السيدات الجديدة في الرعية. 
في نهاية الصلاة قدم مجلس الرعية تذكار  لصاحب السيادة عبارة عن نسخة من سيدة فلاديمير  كما وزعت أيقونات لوالدة المسيح   لجميع الأمهات.
ثم التقى مع أبناء الرعية في قاعة الكنيسة حيث قطع قالب حلوى بمناسبة العيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح

بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة. 

مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.

الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدسأبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولىمؤتمر المشرفين يدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالقدسقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس

وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.

 الاحتفالات بعيد الميلاد رمز للمقاومة 

و أوضح  أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة  في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد،  أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.

وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.

واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.


 

طباعة شارك بيت لحم ساحة المهد أمين مفتاح كنيسة القيامة القدس إضاءة شجرة الميلاد شجرة الميلاد عيد الميلاد

مقالات مشابهة

  • قطر توقّع اتفاقية استراتيجية لتحويل مستشفى القديس يوسف لمؤسسة طبية أكاديمية
  • إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار مارون في طرابلس
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • عبد المسيح: صوت جبران تويني بقي أعلى من الرصاص
  • عيسى الخوري: الاستثمار في الأبحاث والابتكار يطور مستقبل الصناعة
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • لقاء بين عيسى الخوري وسفير البرازيل بحث في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
  • ولد المسيح هللويا