صلاة النوم الكبرى في كنيسة القديس جاورجيوس بلبنان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ترأس المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) اليوم، صلاة النوم الكبرى في كنيسة القديس جاورجيوس-حوش الأمراء بلبنان.
عاونه في الخدمة قدس المتقدم في الكهنة الأب ميخائيل (الخوري) وقدس الأب سيرافيم (مخول) وقدس الشماس سلوان (الخوري).
في عظته تحدث عن أهمية الأمومة وكيف أن المسيح المولود بدون رجل قبل كل الدهور شاء أن تكون له ام ليؤكد أهمية الأمومة التي جوهرها الولادة بالحب والعطاء والبذل.
وشدد على أهمية المحافظة على العائلة المؤلفة من ام وأب وأولاد لمحاربة كل الأفكار الغريبة عنا. وتمنى عيدًا مباركاً لكل الأمهات.
كما هنأ الأب ميخائيل بذكرى رسامته الكهنوتية الخامسة والأربعين وبارك إنشاء لجنة السيدات الجديدة في الرعية.
في نهاية الصلاة قدم مجلس الرعية تذكار لصاحب السيادة عبارة عن نسخة من سيدة فلاديمير كما وزعت أيقونات لوالدة المسيح لجميع الأمهات.
ثم التقى مع أبناء الرعية في قاعة الكنيسة حيث قطع قالب حلوى بمناسبة العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.