الملك تشارلز الثالث يظهر في وستمنستر بعد شائعات حول صحته
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الملك تشارلز الثالث شوهد وهو يغادر قلعة وندسور متجها نحو مقر إقامته في وستمنستر اليوم الثلاثاء لأول مرة بعد شائعات عن صحته ووفاته، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وقالت مجلة time: "شوهد الملك تشارلز الثالث وهو يغادر قلعة وندسور ويصل إلى كلارنس هاوس في لندن صباح اليوم".
ونفى المكتب الصحفي لقصر باكنجهام الشائعات حول وفاة الملك تشارلز الثالث ، ملك بريطانيا تشارلز الثالث، عن 75 عاما.
وجاء هذا النفي بعد تداول بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي نسب إلى القصر وفيه أن الملك تشارلز الثالث توفي مساء الأحد بصورة مفاجئة عن 75 عاما.
وفي وقت لاحق انتشرت صور ومقاطع مصورة تظهر تنكيس العلم البريطاني فوق القصر، ليتبين أيضا أنها صورة قديمة التقطت عند وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022.
وانتشرت أخبار في وقت سابق عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إخطارا بضرورة "التأهب" لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيدا عن الموضوع.
ومن المعروف أنه قبل الإعلانات الكبرى، يحذر قصر باكنجهام وسائل الإعلام للتأهب، ومثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان فبراير الماضي والذي تم إخطار بعض المراسلين به.
مرض الملك تشارلز الثالث
تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان عن عمر يناهز 75 عاما، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية لتضخم البروستاتا. بدأ العلاج في العيادات الخارجية.
لم يتم الكشف عن نوع السرطان المحدد، ولكن تم التأكد من أنه ليس سرطان البروستات.
على الرغم من التشخيص، من المتوقع أن يواصل الملك تشارلز الثالث دوره الدستوري، بما في ذلك التوقيع على القوانين وغيرها من الأعمال الحكومية، دون أي تأثير على الإدارة اليومية للحكومة البريطانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الملک تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.