إعفاء مرتقب للخليجيين من تأشيرة شنغن!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ناقش جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، مع لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للخليج، المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين الجانبين، بما فيها المتعلقة بإعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة "شنغن".
وبحث البديوي ودي مايو خلال لقائهما في بروكسل القضايا الثنائية الإقليمية والدولية، والتحضيرات للمنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي بين المجلس والاتحاد، المزمع عقده في أبريل المقبل.
وأعرب البديوي عن تطلع دول الخليج لتوطيد علاقات التعاون بينها وبين الاتحاد الأوروبي لخدمة مصالح الجانبين، ودعم وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، وتطوير جميع الشراكات لمواجهة التحديات الراهنة. من جانب آخر، استعرض أمين مجلس التعاون خلال اجتماعه مع هانا نيومان، رئيسة بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في الاتحاد الأوروبي، العلاقات بين الجانبين، وسبل آلية تعزيزها، والمبنية على شراكتهما التاريخية، فضلا عن آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه البديوي بمستوى العلاقة والتنسيق بين أمانة مجلس التعاون وبين المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي، بما فيها البرلمان، التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر في العديد من المواضيع، وتحقيق الأهداف المشتركة لكلا الجانبين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة الدخول بعد محاولات إسرائيلية لتهجير بعضهم
الثورة نت/
أعلن وزير الداخلية في جنوب أفريقيا، الدكتور ليون شرايبر، إلغاء إعفاء بلاده حاملي جوازات السفر الفلسطينية من تأشيرة الدخول لمدة 90 يومًا، وذلك بعد وصول 153 فلسطينيًا إلى البلاد الشهر الماضي على متن طائرة مستأجرة من كينيا، في محاولة “إسرائيلة” لتهجير الفلسطينيين.
ونقل موقع IOL الإخباري، اليوم الأحد، عن الوزير شرابير قوله: “بعد تحقيقات وتوصيات أجرتها أجهزة الاستخبارات الوطنية، ومشاورات داخل المجموعة الأمنية، والتي أكدت الإساءة المتعمدة والمستمرة لإعفاء حاملي جوازات السفر الفلسطينية العادية من التأشيرة لمدة 90 يومًا من قبل جهات “إسرائيلية” مرتبطة بجهود “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، سحبت وزارة الداخلية الإعفاء”.
وأضاف أن الدول تستخدم إعفاءات تأشيرات الإقامة القصيرة بشكل شائع لتشجيع السياحة والسفر قصير الأمد، ومع ذلك، كشفت التحقيقات في وصول رحلتين جويتين مستأجرتين مؤخرًا تقلان حاملي جوازات سفر فلسطينية عن إساءة استخدام ممنهجة للإعفاء، حيث لم تكن الرحلات “مُصممة لأغراض السياحة أو الإقامات القصيرة كما هو مقصود، بل لنقل الفلسطينيين من غزة”.
ولفت شرايبر إن الركاب لم يستأجروا الرحلات بأنفسهم، بل نظّم وسطاء الطائرة بأكملها، موضحاً أن العديد من المسافرين كانوا يحملون تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب إفريقيا، ومُنعوا من إحضار أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بالدولار الأمريكي والأشياء الأساسية.
وأشار إلى أنه عند وصولهم إلى مطار “أو آر تامبو” الدولي، وجد المسؤولون أن العديد من الركاب لم يحملوا وثائق المغادرة وتفاصيل الإقامة، ولم تكن لديهم تذاكر عودة أو تذاكر متابعة.
وأكمل وزير الداخلية الجنوب أفريقي: “بشكل إجمالي، يُشكل هذا إساءة استخدام واضحة للإعفاء من قِبل جهات خارجية لأغراض أخرى غير الغرض المقصود منه”.
يذكر أن الرحلة المذكورة نظمتها جمعية “المجد أوروبا” الإسرائيلية-الإستونية، التي ربطت تقارير إعلامية نشاطها بوزارة الأمن الصهيونية، وسط تكتم عن وجود فعلي لها في القدس.