4 اضرار قد تحدث نتيجة شرب كميات زائدة من الماء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بسبب الصيام لفترة طويله من الوقت يقوم الصائم بشرب الماء بكميات مناسبة يُعتبر أمرًا ضروريًا لصحة الجسم، إذ يسهم في تحسين عمل الأعضاء والأنظمة الحيوية والحفاظ على التوازن الهيدروليكي للجسم ، ومع ذلك، يمكن أن يكون الاستهلاك الزائد للماء مضرًا بالصحة ويسبب مشاكل عديدة.
أضرار الطهي على الغاز.. دراسة تكشف الحقيقة أضرار الإكثار من تناول اللحوم تستعرض الوفد فى السطور التالية الأضرار التي قد تحدث نتيجة شرب كميات زائدة من الماء:1.
اضطراب توازن الكهرليتات:
شرب كميات زائدة من الماء قد يؤدي إلى اضطراب توازن الكهرليتات في الجسم، خاصةً إذا لم يتم تعويض فقدان الأملاح الهامة مثل الصوديوم والبوتاسيوم. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل انخفاض ضغط الدم وتشنجات العضلات.
2. ضعف وظيفة الكلى:
تناول كميات كبيرة من الماء يمكن أن يضع ضغطًا زائدًا على الكلى ويزيد من حملها، مما قد يسبب ضعف في وظيفتها على المدى الطويل. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل التهاب الكلى وصعوبة التحكم في إفراز البول.
3. خطر الهوسي:
يعرف الهوسي بحالة تسمى "هوس الماء" والتي يمكن أن تحدث نتيجة شرب كميات زائدة من الماء بشكل مفرط. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الهوس إلى تخفيف تركيز الصوديوم في الدم، مما يؤدي في النهاية إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
4. مشاكل في الجهاز الهضمي:
تناول كميات زائدة من الماء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإسهال. هذا يمكن أن يحدث نتيجة لتخفيف تركيز العصارات الهضمية في الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن شرب الماء بشكل منتظم يعتبر أمرًا ضروريًا لصحة الجسم، إلا أن تناول كميات زائدة منه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، يجب على الأفراد تناول الماء بشكل معقول ووفقًا لاحتياجات أجسامهم، والاستماع إلى إشارات الجسم حول العطش والشبع. في حالة وجود أي مخاوف حول كمية شرب الماء، ينبغي استشارة الطبيب المختص للحصول على المشورة الصحية المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الوقت بشرب الماء بكميات مناسبة لصحة الجسم والأنظمة الحيوية والحفاظ على التوازن الهيدروليكي للجسم یؤدی إلى مشاکل یمکن أن یؤدی فی الجهاز
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.