داعية: كل ما نريده في الدنيا علينا الدعاء به.. فهو أم العبادة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، أهمية الدعاء في حياتنا، موضحة أن الدعاء هو أم العبادة، وكل ما نريده في الدنيا علينا الدعاء به، وطلبها من الله.
وأشارت الشيخ، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أنه لا يوجد صيغة للدعاء، مضيفة: "اللي في قلبك قوله لربنا بأي طريقة ما دام ملتزمين بحدود الأدب"، موضحة أن من شروط استجابة الدعاء أن نسبق الدعاء بالصلاة على النبي، وبعد الدعاء نصلي على النبي.
قالت نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، إن هناك فتيات يصرون على الدعاء أن يرزقهم ويوفقهم الله مع شخص بعينه، ناصحة إياهم بعدم الدعاء بشخص معين، وإنما يجب الدعاء بأنه لو كان هذا الشخص به خير ييسر لهن الأمر وإن كان به شر يبعده عنهم.
وأشارت الشيخ، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، "مينفعش ندعي يا رب لو الشخص ده فيه شر إصلحه ووفقني معاه.. هذا الدعاء لا يجوز"، منوهة بأن الله –سبحانه وتعالى- شرع لنا الاستخارة حتى ندعوه وهو يختار لنا الأفضل.
وأضاف نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، أن الرسول –صل الله عليه وسلم- أوصانا بالاستخارة حتى يختار الله لنا الخير ونرضى به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء العبادة الداعية الإسلامية فضائية ten استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
سنن اشتداد المطر عن النبي
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يسن للمسلم إذا رأى المطر أن يسأل الله الخير، ويدعو بدعاء سيدنا رسول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» [أخرجه البخاري]، أي: اللهم اجعله مَطَرَ خَيرٍ وبَرَكَةٍ ينتفع به الناس، لا مَطَرَ نِقمَةٍ وعَذاب.
سنن اشتداد المطرويعد من السنن الواردة عند اشتداد المطر أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول الدعاء بصيغة: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» وهي من صيغ الدعاء المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد رواها الشيخان في "صحيحهما".
الدعاء المستحب عند اشتداد المطر
قال العلامة العدوي في "حاشيته على كفاية الطالب الرباني" (1/ 406، ط. دار الفكر): [وممَّا ورد في رفع المطر إذا كثر وخيف منه الضرر ما رواه الشيخان من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "منحة الباري بشرح صحيح البخاري" (3/ 101، ط. مكتبة الرشد): [قال الإمام الشافعي في "الأم": وإذا كثرت الأمطار، وتضرَّر الناس، فالسنة أن يُدعَى برفعها: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا»، ولا يشرع لذلك صلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُصلِّ لذلك] اهـ.
دعاء اشتداد المطر
وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 95، ط. المكتب الإسلامي): [قال أصحابنا: وإذا كثرت الأمطار وتضرَّرت بها المساكن والزروع، فالسنة أن يسألوا الله تعالى دفعه: (اللهم حوالينا ولا علينا)] اهـ.
وقال الإمام البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 338، ط. عالم الكتب): [(وإن كثُرَ) المطر (حتى خيف) منه (سُنَّ قول: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب ومنابت الشجر وبطون الأودية)] اهـ.
دعاء المطر
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيبا. اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.