دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قال السفير ريتشارد شميرر، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إنّ الرئيس ترامب يتابع الملف المتعلق بالجبهة مع حزب الله بشكل شخصي، ويسعى إلى إنجاح المسار التفاوضي بين الجانبين.
وأضاف شميرر، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المرحلة المقبلة ستشهد ضغوطًا أمريكية على الطرفين؛ لدفع العملية إلى الأمام، مشيرًا إلى أن اجتماعًا سيُعقد في التاسع والعشرين من ديسمبر، سيقدم خلاله كل طرف عناصر محددة إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الدبلوماسيون والمفاوضون من إيجاد أرضية مشتركة بشأن مسألة نزع سلاح حزب الله، بما يمهّد لحل الإشكالات العالقة.
وأوضح شميرر أن الواقع الميداني ما يزال معقدًا، في ظل تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، واستمرار الاعتداءات التي شملت الضاحية الجنوبية في بيروت خلال الأيام القليلة الماضية، لافتًا إلى أن هذه المعطيات تؤشر إلى حالة توتر مستمرة تستوجب تقدمًا سياسيًا ملموسًا في مسار التفاوض لوقف التصعيد.
ولفت إلى أن تل أبيب تدّعي أن حزب الله يسعى إلى إعادة التسلّح، وأن هذا الاعتقاد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات عسكرية لمنع ذلك.
وحذر من أن استمرار حزب الله في إعادة التسلّح؛ سيمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن إنهاء العمليات العسكرية مرهون بوقف هذا المسار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب المسار التفاوضي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح لبنان فرصة أخيرة لتجريد حزب الله من سلاحه
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية، أن المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبنان من أجل تجريد حزب الله من سلاحه من المقرر أن تنتهي في 31 ديسمبر، وفق ما ورد في نبأ عاجل.
وبحسب المصادر، تأتي المهلة ضمن تحركات سياسية ودبلوماسية يقودها ترامب في إطار وساطته التي تهدف إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل، ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية واسعة.