أشاد القائم باعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد، السفير أحمد عرفة، بـ «الروابط التاريخية التي تجمع الكويتيين واللبنانيين معًا، وبعقود من التفاعل المكثف بين الشعبين الذي لم يسفر إلا عن ارتفاع الاحترام المتبادل والدعم المتبادل والتضامن، وهذا النوع من التكامل المتبادل بينهما». وفي كلمته التي ألقاها خلال «الغبقة اللبنانية»، التي أقامتها «مجموعة المرأة الدولية» بحضور السفيرات البريطانية والأسترالية والكينية ومجموعة كبيرة من زوجات السفراء العرب والأجانب، وعدد كبير من سيدات المجتمع الكويتي واللبناني، قال عرفة إن «الجالية اللبنانية في الكويت هي الجالية التي نفتخر بها، ولدى جميع اللبنانيين قدر كبير من المودة تجاه الكويتيين وغيرهم داخل البلاد، وهذه هي الروح اللبنانية، وهذه الغبقة هي المثال الواضح على ذلك».

وأشار إلى أن «شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتضامن، وشهر للتأمل في الذات»، مضيفاً أن «يوم 8 مارس صادف اليوم العالمي للمرأة، وعيد الأم هو قاب قوسين أو أدنى، ومع ذلك، لا تزال أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا يواجهن تحديات هائلة في العديد من النواحي، ليس أقلها في فلسطين، حيث ستطاردنا المجازر المستمرة لسنوات مقبلة، ولكنّ قناعتنا راسخة بأن العدالة ستنتصر في نهاية المطاف، هناك وفي لبنان وفي أماكن أخرى من العالم». وتوجه عرفة إلى المرأة اللبنانية قائلاً: «أنتِ لا غنى عنك، ولا يمكن استبدالك، في الأوقات العصيبة التي مرّت علينا، واليوم عندما يواجه بلدنا الحبيب تحديات وجودية غير مسبوقة، نحن نراك بحر التغيير وجزءا أساسيا ومتكاملا منه». وذكر أنه «في 7 سبتمبر 1989، بينما كان لبنان لا يزال ممزقاً بالحرب، قال البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته إلى الأساقفة الكاثوليك بلبنان: لبنان أكثر من مجرد بلد، إنه رسالة حرية ومثال التعددية للشرق كما للغرب. ولبنان أرض الحوار والفرص والتسامح». وختم عرفة كلمته قائلاً: «وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها، يواصل شعبنا إظهار التزام ثابت بالعيش جنبا إلى جنب في سلام واحترام، وهذه المرونة هي شهادة على قوة مواطنينا، وعلى إيماننا الجماعي بالقوة التحويلية للحوار والتعددية».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أحمد بن طحنون يشيد بجاهزية مجندي الخدمة الوطنية الدفعة «22»

متابعات: «الخليج»


شهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع، تمرين «أداء الواجب» الذي نفذته قيادة قوات الاحتياط.

تطبيقات عملية

ويهدف هذا التمرين إلى تقييم جاهزية وكفاءة مجندي الخدمة الوطنية الدفعة «22» من خلال تطبيقات عملية في بيئات ميدانية تحاكي الواقع.

وأشاد نائب رئيس أركان القوات المسلحة بمستوى المجندين وانضباطهم، مؤكداً أن التمرين يعكس فاعلية البرامج التدريبية، ويساهم في إعداد كوادر وطنية مسؤولة وقادرة على خدمة الوطن بكفاءة واحترافية عالية.

مقالات مشابهة

  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • من ضمنها حصرية السلاح... بيان للتيار وهذه أبرز بنوده
  • عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد
  • الملك محمد السادس يشيد بالتعاون والتقدير المتبادل بين المغرب وأمريكا على خلفية تهنئة لترامب 
  • تدهور النشاط التجاري للشركات اللبنانية للشهر الرابع
  • أحمد بن طحنون يشيد بجاهزية مجندي الخدمة الوطنية الدفعة «22»
  • شقير ناقش مع وفد لبناني–برازيلي إعفاءات جمركية للسلع اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: الغارة الإسرائيلية على خلدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3
  • ميناسيان عرض مع وزير العدل تحديات تواجه المؤسسات القضائية
  • وزيرة السياحة اللبنانية: لطالما شكلت السياحة رئة للبلاد إبان الأزمات