WSJ: ترامب ينتقد بايدن بشأن الحرب على غزة دون تقديم رؤية للحل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ينتقد الرئيس الحالي جو بايدن، بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دون تقديم رؤية للحل.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن ترامب راقب الأحداث المستمرة منذ خمسة أشهر، والتي تلاحق حملة إعادة انتخاب بايدن، لكنه عبّر عن دعم عام للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس، وقال إنها لم تكن لتحدث لو كان رئيسا، وتجنب الحديث عن الكيفية التي ستتوقف فيها الحرب وما سيحدث بعدها.
ودعا ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الاحتلال الإسرائيلي إلى إنهاء عمليته العسكرية سريعا، متطرقا إلى الخلافات الواسعة بين الديمقراطيين ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقدم ترامب تصريحات مثيرة للجدل بشأن الديمقراطيين وإسرائيل، قائلا إن "أي شخص يهودي يصوت للديمقراطيين هو كاره للدين اليهودي، ويكرهون أي شيء عن إسرائيل ويجب أن يخجلوا من أنفسهم، لأنها ستدمر".
وكان دعم إسرائيل أساس سياسة ترامب الخارجية أثناء وجوده في البيت الأبيض، ومع تراجع علاقته مع نتنياهو فإنه قدم ومنذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر رسائل مزيجة.
ففي الأشهر الماضية، قال ترامب إنه "سيدعم إسرائيل لهزيمة وتفكيك وتدمير دائم للجماعة الإرهابية، حماس"، مقترحا منع اللاجئين الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة، ودعا لخفض تمويل الفلسطينيين.
في المقابل، انتقد ترامب القيادة الإسرائيلية وقال إنها خسرت معركة الرأي العام في الحرب، وزعم أن 7 تشرين الأول/أكتوبر لم تكن لتحدث لو كان في البيت الابيض، وهو نفس التاكيد الذي أطلقه بشأن حرب فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا.
ومن الناحية العامة، عبرت إدارة ترامب السابقة عن تردد في التدخل بالنزاعات الخارجية، ما يثير الشك حول تدخل إدارة ترامب في المستقبل في الحرب في غزة وبنفس النشاط الذي أبدته إدارة بايدن.
ولم ترد حملة ترامب على سلسلة من الأسئلة من "وول ستريت جورنال" والتي شملت على أسئلة ضرورة وقف إطلاق النار، وإن كان ترامب سيفكر في اشتراط الدعم الأمريكي لإسرائيل، وإن كان يدعم حل الدولتين وما هي خطته لغزة ما بعد الحرب.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت: "لقد فعل الرئيس ترامب لإسرائيل وأكثر من أي رئيس أمريكي في التاريخ. واتخذ تحركات تاريخية في الشرق الأوسط وأقام سلاما غير مسبوق"، مضيفة أن كل السلام الذي تم في الشرق الأوسط ضيعته إدارة بايدن، وعندما سيعود الرئيس ترامب إلى المكتب البيضاوي ستتم حماية إسرائيل مرة أخرى وستتحطم إيران وستتم ملاحقة الإرهابيين وينتهي سفك الدم".
ويرى البعض في غياب ترامب النسبي عن الحرب، كاستراتيجية يستثمر من خلالها أخطاء بايدن عند الذهاب لصناديق الاقتراع في تشرين الثاني/نوفمبر.
وواجه بايدن ردة فعل من القواعد الديمقراطية بسبب دعمه لإسرائيل وحربها المتواصلة في غزة، وهي التي أدت لمقتل 31,000 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي بداية الحرب حقق بايدن شعبية أكبر في الاستطلاعات من ترامب، لكن الشعبية تراجعت مع زيادة النقد الأمريكي لطريقة إدارة حكومة بنيامين نتنياهو الحرب، حيث نظر إليه اليمين الإسرائيلي بأنه لا يقف مع تل أبيب.
ودعا بايدن لوقف إطلاق نار مؤقت وزيادة الدعم الإنساني لغزة، والإفراج عن الأسرى لدى حماس، وفي الوقت نفسه، واصلت الإدارة الدعم العسكري لإسرائيل والدفاع عن العملية وإن بشكل عام.
ولكن التوتر زاد وسط تباين في المواقف الأمريكية والإسرائيلية من مسار الحرب، ووجد استطلاع لوول ستريت جورنال أن نسبة 66% من الناخبين لم توافق على طريقة إدارة بايدن للحرب، أي بزيادة 8 نقاط عن استطلاع كانون الأول/ديسمبر، و مقارنة مع 70% من الديمقراطيين، قالت نسبة 16% من الناخبين الجمهوريين إن إسرائيل بالغت في ردها على هجوم حماس.
وقدم ترامب أثناء وجوده في السلطة عددا من الهدايا لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس كعاصمة، حيث ألغى سياسة أمريكية مضى عليها سبعة عقود، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
كما وقرر الاعتراف بالمستوطنات في الضفة الغربية وأنها لا تخرق القانون الدولي. هذا إلى جانب تخفيض الدعم عن أونروا، الوكالة التابعة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين، وكذلك أغلق بعثة منظمة التحرير في واشنطن.
وكانت اتفاقيات التطبيع التي رعتها إدارة ترامب بين إسرائيل وخمس دول عربية بمثابة بصمته في الشرق الأوسط، وقصد منها توجيه ضربة للفلسطينيين وإيران.
وتدهورت علاقة ترامب مع نتنياهو الذي كان أقرب حلفائه بعد انتخابات 2020، ففي مقابلة أجراها ترامب عام 2021 عبر فيها عن غضبه من تهنئة نتنياهو لبايدن بالفوز في الانتخابات، ووصفها بـ "الخطأ الرهيب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب بايدن الحرب غزة غزة بايدن الحرب ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد نتنياهو والوفد الإسرائيلي يبقى بالدوحة ليوم إضافي
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع في البيت الأبيض ، مساء اليوم الاثنين 19 مايو 2025 ، قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهت تحذيرا واضحا وصريحا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاده أنه إذا لم ينه الحرب في غزة فقد تتخلى واشنطن عن دعمها إلى إسرائيل.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته للصحيفة الأمريكية، إن "لنتنياهو القدرة على وقف الحرب، لكنه لا يريد ذلك سياسيًا".
وأضاف أن الإدارة الأميركية باتت ترى أن استمرار العمليات العسكرية يضعف موقفها، وقد يؤدي إلى تدهور العلاقات.
وقال المصدر إن الضغط الأميركي على إسرائيل تصاعد خلال الأيام الأخيرة.
وفي السياق، كشفت مصادر في الإدارة الأميركية لموقع "واللا" الإسرائيلي، أن نائب الرئيس الأميركي، جي. دي. فانس، كان يعتزم زيارة إسرائيل يوم الثلاثاء، لكنه ألغى خطته بسبب تصعيد الحربل الإسرائيلية على قطاع غزة.
بقاء الوفد الإسرائيلي ليوم إضافي
وعلى صلة، قرر نتنياهو قرر إبقاء الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر ليوم إضافي، في هذه المرحلة، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")؛ ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الوفد بقي شكليًا، ولتجنّب إحراج الأميركيين. لا يبدو جيدًا إعادة الوفد في وقت لا تزال فيه حماس حاضرة هناك".
وأشارت القناة إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة لا يزال قائمًا، لكنه ضئيل، ولم تُسجّل أي تقدّم فعلي حتى الآن في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن إدارة ترامب "تواصل في هذه الأيام التحدث مع جميع الأطراف المعنية بالصراع في قطاع غزة"، وذلك بعد المحادثات بين واشنطن وحركة حماس التي أدت إلى الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر.
وأضافت: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة"، وذكرت أن ترامب "يواصل، بشكل شخصي أيضًا، التواصل مع الأطراف المعنية، وقد أوضح بجلاء لحماس أنه يريد رؤية جميع الأسرى وقد أُطلق سراحهم".
وكانت حركة حماس قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن الجندي عيدان ألكسندر، عقب اتصالات مباشرة مع إدارة ترامب. وقالت الحركة في حينه إن الإفراج يأتي في إطار "خطوات تُتخذ" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي إسرائيل، سادت حالة من الذهول إثر الكشف عن المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارة ترامب مع حماس، والتي بدأت عبر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر.
وبضغط من الإدارة الأميركية، وخصوصًا من ترامب، سمحت إسرائيل اعتبارًا من اليوم باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولأول مرة منذ أشهر، دخلت 5 - 9 شاحنات تابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد خضوعها لـ"فحص أمني مشدد".
وكان نتنياهو وعدد من وزرائه، قد كرروا خلال الأسابيع الماضية موقفًا حازمًا مفاده أنه "طالما تحتجز حماس أسرى، لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة". لكن في الساعات الأخيرة، تغيّرت هذه السياسة تحت وطأة ضغط أميركي كبير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025