رئيس بولندا يدعو «الناتو» لزيادة الإنفاق العسكري إلى 3% من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دعا الرئيس البولندي أندريه دودا، مجددا أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى رفع الإنفاق العسكري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ونقل راديو بولندا، اليوم الأربعاء، عن دودا قوله على حلف شمال الأطلسي أن يزيد بشكل عاجل إنفاقه الدفاعي لاسيما أن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضاعف تحوله نحو اقتصاد الحرب بهدف مهاجمة الناتو في عام 2026 أو 2027.
وأضاف، أمامنا عامين أو ثلاثة أعوام يمكننا خلالها زيادة جهودنا، وتخزين الذخيرة وإنتاج الأسلحة لتحقيق أقصى قدر من الأمن الأوروبي.
وتنفق بولندا في الوقت الحالي 4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، مما يجعلها العضو الأكثر إنفاقا في الناتو من حيث النسبة المئوية على تحديث جيشها، في حين تنفق الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
اقرأ أيضاًترامب: الولايات المتحدة يجب ألاَّ تدفع أكثر من حصتها في الناتو
أمين عام الناتو: أوكرانيا أصبحت أقرب للانضمام للحلف أكثر من أي وقت مضى
رسميا.. السويد تصبح العضو الـ32 فى الناتو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا الأمن الأوروبي الرئيس الروسي الناتو الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية بوتين بولندا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس بولندا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هجرت 300 ألف فلسطيني وقتلت أكثر من 200 في شمال غزة خلال 48 ساعة
#سواليف
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن #إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وجاء في بيان المكتب: “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتقى خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 200 شهيد في محافظة شمال غزة وحدها، في سلسلة مجازر متواصلة، ترافقت مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي وإعادة تدمير المدمر، و #نزوح_قسري لأكثر من 300 ألف مواطن نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا”.
وبحسب البيان: “من بين #الشهداء، 140 شهيدا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة منع جيش الاحتلال المتعمد لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى أماكن القصف في شمال غزة، في جريمة مركبة تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تفرض حماية المدنيين وتسهيل عمليات الإنقاذ في أوقات الحرب”.
مقالات ذات صلةوأكد المكتب أن “الاحتلال يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، ما يحول المنطقة إلى مسرح قتل مفتوح وممنهج فيما أطلق عليها عملية “عربات جدعون” لقتل وتشريد آلاف المدنيين، كما ركزت طائرات الاحتلال المسيرة على حرق مئات الخيام المخصصة لإيواء نازحين في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا ومناطق أخرى (شمال قطاع غزة)، وذلك وسط صمت دولي مريب ومشاركة فعلية في جريمة الإبادة الجارية”.
وأضاف البيان: “أما مدينة غزة، التي فُرض عليها استقبال عشرات الآلاف من النازحين، فلا توجد فيها خيام أو مراكز إيواء كافية، حيث أن آلاف العائلات باتت في الشوارع وخاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي بدون مأوى لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية مركبة مع انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، في ظل حصار خانق وقصف متواصل”.
وحذر المكتب الإعلامي من أن “استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم”.
ودعا بشكل عاجل إلى “تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى”، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن “الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ”.