نقل الرئيس السوداني المعزول من السلاح الطبي.. فما الأسباب؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن محامي الرئيس السوداني المعزول؛ عمر البشير نقله ومساعديه من مستشفى علياء بالسلاح الطبي بأم درمان إلى موقع آخر خارج الخرطوم وذلك بعد 10 أشهر قضاها مع ضباط وجنود القوات المسلحة الذين واجهوا قصفاً مدفعياً مكثفاً.
وأكد عضو هيئة الدفاع، المحامي؛ محمد الحسن الأمين أن البشير ومساعديه نقلوا إلى موقع جديد تحت إشراف سلاح المهندسين وحراسة الاستخبارات العسكرية، ورغم أن الموقع الجديد أكثر أمنا بحسب "الحسن" إلا أنه شدد على استمرار غياب الرعاية الطبية لموكليه.
وطالبت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول ومساعديه بضرورة نقلهم إلى مستشفى عسكري أو مدني يتمتع بكامل الخدمات الطبية وفقاً لما أوصي به التقرير الطبي.
وكشف التقرير الصادر فبراير الماضي، عن مغادرة الطبيب المشرف على حالة البشير وانعدام الخدمات الطبية تعرض مباني مستشفى السلاح الطبي للقصف باستمرار واشتداد المعارك في أم درمان.
وأكد التقرير أن الوضع الصحي لكل من؛ عبد الرحيم محمد حسين، بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح مساعدي البشير، غير مستقر ويحتاج بعضهم لإجراء عمليات غير متوفرة بالسلاح الطبي.
من ناحية أخري، أخلى اللواء طبيب عزمي الشيخ، مدير المستشفى مسؤوليته حيال العواقب الناتجة عن مغادرة الكوادر الطبية وفقدان الرعاية الطبية لحالة البشير.
ويذكر أن الـ 10 أشهر الماضية تعرض البشير وعدد من مساعديه لحصار داخل المستشفى التابع للجيش بعد أن أصيب ببعض الأمراض داخل محبسه، حيث كان يحاكم تحت مواد متصلة بالانقلاب على الحكم الديموقراطي في العام 1989.
واشتد الحصار على مستشفى علياء حيث شهد محيطه معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على المقر العسكري وسقطت مقذوفات بالقرب من مكان إقامة البشير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الرئيس السوداني عمر البشير عمر البشير ام درمان الرئيس السوداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائبة تحتج على انتداب معلمات من أسوان إلى دمياط لمراقبة امتحانات.. وتطالب الوزير بكشف الأسباب
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بشأن كيفية انتداب معلمات من مدينة أسوان أقصى جنوب مصر إلى محافظة دمياط لأداء أعمال المراقبة في الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بقرى محافظة دمياط.
وتساءلت متى في بيان صحفي لها : هل هذا يعقل أن تأتي معلمة من محافظة أسوان إلى أقصى الشمال بمحافظة دمياط ، لأعمال الملاحظة بالدبلوم ، وهل ليس هناك مكان بأسيوط أو قنا أو سوهاج أو الأقصر ، بالقرب من محافظة أسوان ، وماذا تفعل سيدات محافظة دمياط هل ستذهب إلى أسوان ، ولذلك نريد معرفة الهدف.
واستطردت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : ما الذي يستفيده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة لأعمال الكنترول ومراقبة الامتحانات بالدبلومات الفنية ، بأن يجعل المعلمات تأتي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال والعكس صحيح ، متسائلة هل هذا لا يحتسب إهدار مال عام وإهدار للوقت وإهدار للقدرات.
وأضافت: كما أن هؤلاء المعلمات اللاتي يأتين بأسرهن ويستأجروا شقق ليعيشوا فيها ، ولم توفر لها وزارة التعليم أماكن إقامة بدون مبالغ ، ومن سيدفع لهم مقابل استئجارهم لهذه الشقق، وهل من سيدفع تذكرة للسفر إلى أسوان سيتحمل ثمنها ، مشيرة إلى أن هذا الأمر فيه مغالاة على المعلمين والمعلمات وترك المعلمات بيوتهم لمدة أسبوعين ، لكي يراقبوا من أسوان إلى دمياط.
وطالبت في ختام بيانها بتحويل السؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، للرد علي السؤال أمام مجلس النواب لمعرفة المقصود من انتداب مدرسي الجنوب للشمال والعكس ، وهل هذا يعقل في ظل تلك الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار ، وارتفاع تعريفة الركوب في جميع المواصلات من الطيران حتى الميكروباص.