صدى البلد:
2025-12-13@04:57:54 GMT

حدث في 10 رمضان.. وفاة السيدة خديجة وحرب أكتوبر 1973

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

شهد يوم العاشر من شهر رمضان، أحداثا عديدة على مدار التاريخ الإسلامي، ومن أهمها بداية التحرك من المدينة لفتح مكة عام 8هـ، ووفاة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول "صلى الله عليه وسلم" قبل الهجرة بثلاث سنوات، ومعركة 6 أكتوبر التى انتصر فيها الجيش المصرى على المحتل الإسرائيلي.

بداية التحرك لفتح مكة
كانت في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 يناير 630م، حيث قام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي "عام الفتح"، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي (صلى الله عليه وسلم) في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.


وفاة السيدة خديجة بنت خويلد
يوم الـ10 من رمضان، بعد عشر سنين من البعثة النبوية، الموافق 620م توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم).

مقتل الوليد بن معاوية
في العاشر من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 21 أبريل 750م قتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.

مقتل الوزير «نظام الملك»
في العاشر من شهر رمضان عام 485هـ، الموافق 13 من أكتوبر 1092م، قتل نهاوند نظام الملك أبوالحسن علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب آرسلان، ثم وزيرًا لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا وحليمًا، وقد اشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.

معركة المنصورة
في الـ10 من رمضان 648هـ، الموافق 1250م انتصرت شجرة الدر «زوجة الملك الصالح» في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث تم أسره، وقتل عدد كبير من جنوده.

حرب 6 أكتوبر 1973م
في العاشر من رمضان 1393هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973م انتصرت القوات المصرية «خير أجناد الأرض» على اليهود المحتلين في معركة الكرامة معركة عبور قناة السويس وتحرير سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم العاشر من من رمضان

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • 32 قرار إزالة ضمن حملات موسعة لضبط المخالفين بالعاشر من رمضان
  • القومي للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • العاشر من رمضان تنتقل إلى عصر الفايبر بالتعاون مع هواوي
  • مصنع صيني ضخم ينطلق في العاشر من رمضان باستثمارات 200 مليون دولار
  • العاشر من رمضان تبدأ مرحلة جديدة نحو مدن ذكية بتحويل شبكات الاتصالات إلى فايبر
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تأهيل العاشر من رمضان يستقبل وفدا حقوقيا لمتابعة أوضاع النزلاء
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.
  • مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان يستقبل وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية