اقتصاد الدبيبة: الدولار لو توفر في السوق بـ6.15 سيكون هناك استقرار في الأسعار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليبيا – نوّه المتحدث باسم وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال فوزي وادي أن الوزارة أصدرت قراراً بحظر إعادة تصدير كافة أنواع السلع والمنتجات التي تستورد من الخارج، المعتمدة من المصرف المركزي والمصارف المتخصصة.
وادي قال في تصريح لمنصة “فواصل” إن البضائع والسلع مخصصة للاستهلاك المحلي، وقرار الحظر جاء للحفاظ على الاقتصاد الوطني والحد من غلاء الأسعار والتهريب.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار بعض السلع تزامن مع استغلال زيادة الطلب مع حلول شهر رمضان من بعض التجار، بالإضافة لصدور قرار بفرض رسم على سعر الصرف الرسمي من مجلس النواب.
وأفاد أن الاعتمادات التي تم توريد السلع بها كانت بالسعر السابق 4.8 دينار، ويفترض على التجار تخفيض الأسعار بما يتناسب مع ذلك، والوضع الاقتصادي مطمئن جدا.
وبيّن أنه في حال توفر العملة بسلاسة لا يمكن أن ترتفع الأسعار ما يسمح للتاجر بالحصول على الاعتمادات بسهولة، والمواطن يستفيد من بطاقة الأغراض الشخصية.
واعتبر أن الدولار لو توفر في السوق بـ6.15 سيكون هناك استقرار في الأسعار ولن يتعدى سعرها 25% أو أقل من سعرها الحالي، وهذا يتوقف على مدى ضخ العملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيوضي: الدبيبة متشبث بالسلطة ولن يتركها مادامت هناك فرصة للقتال
أكد المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، متشبث بالسلطة ولن يتركها مادامت هناك فرصة للقتال.
وقال البيوضي في منشور عبر «فيسبوك»: “الفرصة التي أتيحت للدبيبة لم تتح لكل من سبقه لرئاسة الوزراء في ليبيا بعد 2011، فقد جاء مدعوما باتفاق وقف إطلاق النار ومجتمع منهك ومجاميع مسلحة أكثر إنهاكا، لكنه ضيعها بسياسة شراء الولاءات وتعزيز المجاميع والتي ابتلعت الدولة وهددت وجوده على الحقيقة”.
وأضاف “رغم كل ما حدث فإنه لم يستوعب أنه فقد شعبيته الجارفة بسبب إطلاقه يد المليشيات على المجتمع المحلي، ولعله اتهامه أخيرا للمتظاهرين ضده بأنهم واخذين فلوس يعكس حالة انفصاله عن قواعده الشعبية، فالمتظاهرون خرجوا نتيجة غضب متراكم من سياساته وممارساته والتي أدت لتفقير المزيد منهم”.
وتابع “لأنه ملك تضييع الفرص فكان خروجه الأخير كارثي كسنوات حكمه، فلو أنه استوعب مطالب المتظاهرين وأعلن استعداده للتنحي بحوار سياسي برعاية أممية لكان اختصر الوقت على الليبيين، إلا أنه باتهامه لهم أكد أن خياره هو صناديق الذخيرة «إذا توفر الخزان البشري» لمعركته، وأنه متشبث بالسلطة ولن يتركها مادامت هناك فرصة للقتال”.
الوسومالبيوضي الدبيبة ليبيا
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع