رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يحسم جدل مقاطعة روسيا المحتملة لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سويسرا – علق رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على احتمال مقاطعة روسيا لدورة الألعاب الأولمبية 2024 المقررة في باريس هذا الصيف.
ونقلت صحيفة “لوموند” تصريحات باخ التي قال فيها:”إنه لا يمكن تحميل الرياضيين مسؤولية سياسة الحكومات، إذا أيدوا هذه التصرفات، فإنهم يتعرضون للعقوبات. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها الآخرون”، وخلص إلى أن المقاطعة لن تكون مفيدة.
وفي وقت سابق، علق وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين على احتمال مقاطعة روسيا للألعاب في باريس. وقال: “يجب أن نحافظ على إمكانية الحوار قدر الإمكان والمنافسة”.
في ديسمبر 2023، قررت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في ألعاب 2024.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.