بعد عام من من الحكم.. استقالة رئيس فيتنام من منصبه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفيتنامية، اليوم الأربعاء، ان الحزب الشيوعي قد قبل استقالة الرئيس فو فان ثونغ، في علامة على الاضطرابات السياسية التي يمكن أن تضر بثقة المستثمرين الأجانب في البلاد.
قالت الحكومة في بيان إن ثونج انتهك قواعد الحزب، مضيفة أن هذه "أوجه القصور أثرت سلبا على الرأي العام، مما أثر على سمعة الحزب والدولة وهو شخصيا".
ووافقت لجنة الحزب المركزية، وهي هيئة عليا لصنع القرار في فيتنام التي يحكمها الحزب الشيوعي، على استقالة ثونج بعد حوالي عام من انتخابه.
يلعب الرئيس دورا احتفاليا إلى حد كبير ولكنه واحد من أفضل أربعة مناصب سياسية في دولة جنوب شرق آسيا.
ومن المتوقع اجتماع اللجنة جلسة استثنائية للبرلمان الفيتنامي المقرر عقدها يوم الخميس، كي يؤكد النواب قرارات الحزب.
واستقال ثونج، البالغ من العمر 53 عاما، بعد أيام من إعلان الشرطة الفيتنامية اعتقال رئيس سابق لمقاطعة كوانج نجاي في وسط فيتنام بتهمة الفساد المزعوم قبل عقد من الزمان، والذي خدم بينما كان ثونج رئيس الحزب هناك.
وكان أيضا مسؤولا كبيرا في الحزب في المركز الاقتصادي لمدينة هو تشي مينه، التي هزتها عملية احتيال مالية طويلة الأمد بمليارات الدولارات، والتي تجري حاليا محاكمة كبيرة لها.ح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاضطرابات السياسية الحزب الشيوعي ثقة المستثمرين
إقرأ أيضاً:
علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت صورة استلام الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لأوراق طبعت عليها مزاعم "الإبادة الجماعية" من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوزيعها على الوفد المرافق له، ضجة وتفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ربط البعض بين أسلوب ترامب الصادم بالتعامل مع الوفد الجنوب إفريقي مع القضية التي سبق ورفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة.
وفي تعليق لـCNN عقب انتهاء اللقاء مع ترامب، قال رامافوزا إن إعادة ضبط العلاقات كانت ضرورية بعد أن "لوثت" الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالخلافات حول اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة أمام المحكمة الدولية.
والتقى الرجلان على انفراد في المكتب البيضاوي بعد أن تحدثا إلى الصحفيين مسبقا، وخلال الجزء العلني من اللقاء الذي شهد مواجهة محتدمة بعدما كرر ترامب نظريات المؤامرة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا، وفي المقابل، رد رامافوزا على هذه المزاعم، وأقر بوجود "جرائم"، لكنه أصرّ على أن "الأشخاص الذين يقتلون، للأسف نتيجة أنشطة إجرامية، ليسوا فقط من البيض، بل غالبيتهم من السود".
ورد رامافوزا أثناء مغادرته البيت الأبيض على سؤال لشبكة CNNعما إذا كان يعتقد أن ترامب سمعه، أجاب "نعم، لقد سمعني".
وكانت جنوب إفريقيا قد اتهمت إسرائيل العام الماضي بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية خلال حربها في غزة وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".
وقد دحضت إسرائيل بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا، وقالت إن هذا "استغلال فاحش" لاتفاقية الإبادة الجماعية "المقدسة"، وقالت إنها منخرطة في صراع مسلح "صعب ومأساوي"، وهو أمر ضروري "لفهم الوضع".
وكانت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي قد نشرت مقطع فيديو لهذه اللحظة بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق كتبت فيه: " الرئيس (دونالد ترامب) يعرض على رئيس جنوب أفريقيا مقالاتٍ عن قتل المزارعين البيض.. ’الموت، الموت، الموت‘".