الجيش الإسرائيلي يستهدف 17 موقعا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بيروت - أفاد مصدر ميداني، الأربعاء 20-3-2024، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف 17 موقعا في جنوب لبنان في القطاع الشرقي والغربي والأوسط.
أوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي قصف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان "وادي السلوقي، العديسة، ميس الجبل، كفرحمام، راشيا الفخار، رب ثلاثين، بليدا، وفي القطاع الأوسط قصف بلدات رامية، بيت ليف، عيتا الشعب، دبل، حانين، وفي القطاع الغربي بلدات طيرحرفا، وادي حامول، مروحين، الناقورة، الظهيرة".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الثلاثاء، استهداف 8 مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.
وذكر "حزب الله" في بيانات متعاقبة، أن "عناصره، قصفوا انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع بركة ريشا ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وتحركاً للجنود داخل موقع المالكية، وقوة عسكرية إسرائيلية في محيط تلة الطيحات".
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف "آلية عسكرية إسرائيلية لوجستية ومجموعة جنود بداخلها وحولها في تلة الطيحات بصاروخ موجه أصابها إصابة مباشرة، أوقع أفرادها بين قتيل وجريح".
كما تم استهداف "قوة عسكرية إسرائيلية جنوب موقع برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة، ومستوطنة زرعيت بصاروخ فلق (1)، وقصف موقع رويسات العلم، وتجمعا للجنود في محيطه".
واشتعلت المواجهة بين الطرفين منذ بدء الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتشهد عمليات عسكرية متبادلة أسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.