بغداد اليوم - ديالى

أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (20 آذار 2024)، بأن خطة عيد الربيع دخلت حيز التنفيذ وستشمل 17 قاطعا، فيما اوجزت القيادة آليات الاجراءات الأمنية المتبعة.

وقال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خطة عيد الربيع الأمنية دخلت حيز التنفيذ في 17 قاطعًا في ديالى من خلال نشر مفارز آلية ومتحركة وتأمين تجمعات الأهالي في المدن أو الأرياف أو التجمعات السياحية".

وأضاف، أن "الخطة والتي ستجري بالتنسيق مع بقية التشكيلات الأمنية الساندة ستعطي مرونة عالية من ناحية عدم قطع اي طرق ومضاعفة الاحزمة حول اماكن الاحتفالات الرئيسية سواء في خانقين او بقية مدن ديالى الاخرى مع تأمين اكبر للمتنزهات والحدائق والمناطق السياحية التي تشهد تدفق الاهالي".

واشار الى ان "العنصر النسوي سيكون له حضور في دعم خطة الربيع الامنية ولاسيما في التفتيش من اجل تامين اكبر للاماكن والمواقع".

وتشهد ديالى ابتداء من اليوم احتفالات واسعة باعياد الربيع او مايعرف بنوروز حيث تشهد دبكات عربية وكردية وغناء وخروج الاف الاسر الى الطبيعة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد

أعلن الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دخوله في مرحلة التقاعد المهني النهائي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العمل الفكري والثقافي والدعوي “لا يعرف التقاعد”، بل سيستمر فيه ما بقي له من عمر وصحة، وفق تعبيره.

وفي تصريحات له بالرباط، قال الريسوني: "الحمد لله على تيسيره هذا الرجوع وهذا الاستقرار إن شاء الله بالمغرب، بعد رحلات طويلة عبر عدة دول وجامعات خلال العشرين سنة الماضية. الآن، دخلت في تقاعد نهائي، ولكنه تقاعد وظيفي ومهني فقط، أما العمل العلمي والدعوي والالتزام داخل الحركة، فهذه أمور لا تتقاعد".

من "المحبرة إلى المقبرة"

أكد العالم المغربي البارز أن التزامه تجاه العلم والدعوة سيظل مستمراً، مشيراً إلى أن هناك مشاريع علمية يعمل عليها بشكل شخصي، إلى جانب مبادرات مشتركة مع الحركة الإسلامية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث، مضيفاً: "هذه هي الأمور التي يقال فيها: من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة".

واعتبر الريسوني أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مساهمة فكرية في “المعارك الثقافية” التي تخوضها المجتمعات الإسلامية، قائلاً: "هناك معارك ثقافية حامية الوطيس، وهناك هجوم شرس يستهدف تغيير المجتمع واقتلاع جذور التكوين الإسلامي والوجود الإسلامي".

وشدد على أن هذه المعارك لم تعد مستترة كما في الماضي، بل أصبحت "مصرّحًا بها"، موضحًا: "هناك إرادة قوية للهجوم على الثقافة الإسلامية، وعلى العقيدة الإسلامية، وعلى النموذج الإسلامي للحياة. وهذا ما سأحاول أن أنهمك فيه ما تبقى من الصحة والعمر، وبالله التوفيق".



وتأتي تصريحات الريسوني بعد عودته للاستقرار في المغرب، إثر أكثر من عشرين عامًا من التنقل والعمل الأكاديمي والدعوي في عدد من الدول والمؤسسات العلمية، بينها السعودية وقطر وماليزيا وتركيا. وقد شغل خلال هذه السنوات مناصب بارزة، أبرزها رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين عامي 2018 و2022، خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي.

يُعرف الريسوني بكونه أحد أبرز منظّري الفكر المقاصدي المعاصر، وقد أثارت مواقفه الفكرية والسياسية جدلًا واسعًا في الساحة المغربية والعربية، خاصة في ما يتعلق بمواقفه من قضايا التطبيع والهوية الإسلامية والحريات.


مقالات مشابهة

  • استمرار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الأمن والاستقرار
  • شرطة عُمان تكشف بفيديو تفاصيل ضبط امرأة دخلت كسائحة صينية وما فعلته بأجهزة متطورة معقدة بالبلاد
  • “الشمالية” تستعرض مستجدات الأوضاع الأمنية بمنطقة المثلث الحدودي.. وتؤكد الاستعداد
  • الكاف يفتح تحقيقًا في إنتهاكات المنتخب الجزائري النسوي للوائح كأس أمم إفريقيا للسيدات بالمغرب
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب النسوي يواصل مشواره بثبات
  • الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • شرطة ولاية الخرطوم وباسناد من القوات الأمنية المشتركة تفرض طوقا أمنيا بمناطق بانتيو ودار السلام بمحلية جبل أولياء
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • متظاهرون غاضبون يقطعون طريقاً مهماً في ديالى (صور)