الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دخوله في مرحلة التقاعد المهني النهائي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العمل الفكري والثقافي والدعوي “لا يعرف التقاعد”، بل سيستمر فيه ما بقي له من عمر وصحة، وفق تعبيره.
وفي تصريحات له بالرباط، قال الريسوني: "الحمد لله على تيسيره هذا الرجوع وهذا الاستقرار إن شاء الله بالمغرب، بعد رحلات طويلة عبر عدة دول وجامعات خلال العشرين سنة الماضية. الآن، دخلت في تقاعد نهائي، ولكنه تقاعد وظيفي ومهني فقط، أما العمل العلمي والدعوي والالتزام داخل الحركة، فهذه أمور لا تتقاعد".
من "المحبرة إلى المقبرة"
أكد العالم المغربي البارز أن التزامه تجاه العلم والدعوة سيظل مستمراً، مشيراً إلى أن هناك مشاريع علمية يعمل عليها بشكل شخصي، إلى جانب مبادرات مشتركة مع الحركة الإسلامية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث، مضيفاً: "هذه هي الأمور التي يقال فيها: من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة".
واعتبر الريسوني أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مساهمة فكرية في “المعارك الثقافية” التي تخوضها المجتمعات الإسلامية، قائلاً: "هناك معارك ثقافية حامية الوطيس، وهناك هجوم شرس يستهدف تغيير المجتمع واقتلاع جذور التكوين الإسلامي والوجود الإسلامي".
وشدد على أن هذه المعارك لم تعد مستترة كما في الماضي، بل أصبحت "مصرّحًا بها"، موضحًا: "هناك إرادة قوية للهجوم على الثقافة الإسلامية، وعلى العقيدة الإسلامية، وعلى النموذج الإسلامي للحياة. وهذا ما سأحاول أن أنهمك فيه ما تبقى من الصحة والعمر، وبالله التوفيق".
وتأتي تصريحات الريسوني بعد عودته للاستقرار في المغرب، إثر أكثر من عشرين عامًا من التنقل والعمل الأكاديمي والدعوي في عدد من الدول والمؤسسات العلمية، بينها السعودية وقطر وماليزيا وتركيا. وقد شغل خلال هذه السنوات مناصب بارزة، أبرزها رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين عامي 2018 و2022، خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي.
يُعرف الريسوني بكونه أحد أبرز منظّري الفكر المقاصدي المعاصر، وقد أثارت مواقفه الفكرية والسياسية جدلًا واسعًا في الساحة المغربية والعربية، خاصة في ما يتعلق بمواقفه من قضايا التطبيع والهوية الإسلامية والحريات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أحمد الريسوني التقاعد المغربي مشاريع المغرب تقاعد مشاريع أحمد الريسوني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء هولندا يشارك فى قمة شرم الشيخ للسلام
أكد رئيس وزراء هولندا ديك شوف مشاركته فى قمة شرم الشيخ للسلام التى ستعقد فى وقت لاحق اليوم الاثنين.
وقال شوف - في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" - "في طريقي إلى مصر اليوم لإجراء محادثات، بمبادرة من الولايات المتحدة ومصر، مع أكثر من عشرين دولة حول خطة السلام والخطوات التالية الهادفة إلى سلام دائم في غزة والمنطقة".
وأضاف "أنه لأمرٌ مُفرحٌ للغاية أن جميع الرهائن الناجين عادوا سالمين إلى إسرائيل هذا الصباح، حيث يُعاد لمّ شملهم مع عائلاتهم، والآن، يجب على حماس تسليم جميع جثامين الرهائن المتوفين بسرعة"، وشدد على أنه يجب على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق، كضمان وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة.
173 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 173 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة يوم أمس الأحد 12 أكتوبر عبر المعابر، وذلك في اليوم الأول عقب قرار وقف إطلاق النار.
وبحسب البيان الفلسطيني ؛ كما تضمنت القافلة 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات، في ظل الحاجة الماسّة لهذه المواد الأساسية نتيجة الحصار الطويل.
وقال المكتب الأعلامي الحكومي : الكميات التي دخلت ما تزال محدودة جداً وهي عبارة عن نقطة في بحر الاحتياجات، ولا تلبّي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
أبو مازن ونتنياهو يشاركان في قمة شرم الشيخ للسلام
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشاركان في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تنطلق بعد قليل، من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
173 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 173 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة يوم أمس الأحد 12 أكتوبر عبر المعابر، وذلك في اليوم الأول عقب قرار وقف إطلاق النار.
وبحسب البيان الفلسطيني ؛ كما تضمنت القافلة 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات، في ظل الحاجة الماسّة لهذه المواد الأساسية نتيجة الحصار الطويل.
وقال المكتب الأعلامي الحكومي : الكميات التي دخلت ما تزال محدودة جداً وهي عبارة عن نقطة في بحر الاحتياجات، ولا تلبّي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى الجهات الحكومية تواصل تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها.
بدء تحرك حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أفادت تقارير إعلامية بأن حافلات السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم بدأت بالتحرك من سجون الاحتلال تمهيدا لتسليمهم الى الصليب الاحمر لتسليمهم إلى ذويهم .
وفي وقت سابق ؛ أفادت وكالة الأنباء "رويترز" أن مسؤولا مشاركا في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" قد صرح اليوم، الاثنين، إن جميع المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 والمقرر إطلاق سراحهم في إطار صفقة التبادل، "صعدوا على متن حافلات في السجون الإسرائيلية"، استعداداً للإفراج عنهم.
ومن المتوقع أيضاً إطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً آخراً كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، وفقاً للمسؤول.
وأضاف المسؤول أن من بين هؤلاء الأسرى، 1716 فلسطينياً من غزة اعتقلتهم إسرائيلين في مستشفى ناصر الطبي.
و قد أكد الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، تسلم الرهائن المفرج عنهم، و ذلك و فقا لما افادت به "العربية" في نبأ عاجل لها.