سيناتور أمريكي يدعو حكومة واشنطن لوقف دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت الأمريكية بيرني ساندرز ضرورة ألا تقدم الولايات المتحدة قرشًا واحدًا لآلة الحرب التي يديرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك عبر منشور في منصة “إكس”، الأربعاء، تعليقًا على قرار كندا وقف صادرات السلاح لإسرائيل.
وقال ساندرز: “صوت البرلمان الكندي لصالح وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهم على حق تماما بذلك”.
وأشار إلى أنه ينتظر من الحكومة الأمريكية اتخاذ خطوة مشابهة بسبب الكارثة الإنسانية والجوع المتزايد في غزة، مضيفًا: “ينبغي للولايات المتحدة ألا تقدم قرشاً واحدًا لآلة حرب نتنياهو”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها ستحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، حيث تأتي هذه الخطوة بعد أن صوت البرلمان الكندي بأغلبية 204 أصوات مقابل 117 لصالح اقتراح غير ملزم لوقف مبيعات الأسلحة بعد نقاش طويل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.