أكدت النجمة السورية سلاف فواخرجي، عدم حدوث طلاق بينها وبين زوجها وائل رمضان ولكن كان في انفصال فقط، قائلة: "مطلقناش اصلا احنا أعلنا أننا في حالة انفصال ولكن نتواصل لحظة بلحظة وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت".

وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحب بينهم وباقي ولم نعلن طلاقنا ولكن أعلنا انفصالنا، مضيفة: "حاليا الحب بيرجع والحياة ترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة وكنا عايزين نحافظ على الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".

وتابعت: "من كتر حفاظنا على الحب عملنا الخطوة دي وصعب تبعد عن شخص كان انسان حقيقي وبيننا حب ولو حصل حتى طلاق فإن المشاعر باقية وده الحقيقة وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح والزواج والطلاق أكبر من ورقة وفي احيانا طلق روحي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاعلامية اسما ابراهيم برنامج حبر سري قناة القاهرة والناس

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (9)

 

 

مُزنة المسافر

جوليتا: دو، ريه، مي، فا، فا فا... كنتُ أنسجُ الدرجات النغمية بتتابعية، كانت تتراقص أمامي في خفة غير معتادة، فصرتُ أتعلمُ الصمت والصوت بشكل مختلف، لم أحفظ الأغنيات، ولم أضع في قلبي الأمنيات؛ بل كنت أقول الأشياء في غير مهل، إنها تتحرك من الورق، تخرج من الجسر الذي وضعته لها في خطوط متناغمة، اثبتي داخل السلم الموسيقي، ابقي أيتها الصغيرة لا ترقصي أو تهربي، انتظري حتى تكبري قليلًا وتصبحي بجانب قريناتك.

قاطعتني عمتي حين قدمت لي قطع البسكويت، وقالت إن جارنا يقول إن الغرباء قد ازدادت أعدادهم في المنطقة، والمسرح لم يعد آمنًا، وأنه لابد أن يكون هنالك حارس يحرس المكان، أو أحد رجال الدَرَك.

جوليتا: يا عمَّتي لسنا بحاجة إلى حارس يحرس المكان والأشياء.

ماتيلدا: أغلى ما نملُك هو كرامتنا يا جولي، لكن هذا ما قاله الجار.

تعرفين يا جولي، أن الحراس في الماضي لم يكن لهم وجود، كُنَّا نحرُس الأشياء بحُبنا الكبير لها، وبقلوبنا الصادقة، لم نسهوا عن شيء ولم نغفُل عن أمر.

أتذكر جيدًا أنه حين كنتُ أعبرُ الطريق، وأرغبُ في أن أقطعه، قَطَعَ الطريقَ شابٌ وسيمٌ، كان كثيف الشعر، وعيناه تقولان بالمكر والجرأة، وجعلني أتعثرُ لكنه اعتذر، زعقتُ في وجهه وكرَّر لي أسفه وساعدني على أن أحمل حقيبتي. كان في يده بضعة كُتب، فعرفتُ أنه طالبٌ جامعي، تبعني لاحقًا إلى متجر الملابس، دخل المتجر وقدم لي أحمر الشفاة، الذي سقط من حقيبتي.

الشاب: نسيتِ هذا الشيء، أتعرفين.. لا أضع أحمر الشفاة على وجهي!!

ماتيلدا: شكرًا.

قلتُ له شكرًا ببرودٍ كبير، وحين انتبهت للَّمعة التي وُجدتها في عينيّه شكرته أكثر وهمست في نفسي الربما التي جعلتني أدعوه لاحتساء القهوة معي.

ماتيلدا: ربما قد يهمك أن نحتسي القهوة معًا في مكانٍ ما؟

ألبيرتو: سأقبلُ بسرور كبير، اسمي ألبيرتو.

في المقهى شرح لي ألبيرتو العلوم السياسية التي يدرسها، شرح لي عن بلادنا في الماضي وعن التاريخ وعن أمجاد الآخرين.

لم تهمُّني أبدًا أفكاره وآراءه في تلك اللحظة، كان يعنيني لطفه فقط، استغربَ الشاب من أنني لا أهتمُ بدنيا أخرى غير المسرح الذي اعتلي خشبته بسعادةٍ، قلتُ له يهُمُّني أن أغنِّي جيدًا في المسرح لأنها لقمة عيشي، وأن صوتي لا يُمكن له أن يختفي، لا بُد أن يكون واضحًا وضوح الشمس، وأن الحياة لا بُد أن نعيشها يومًا بعد يومٍ بفرحٍ كبيرٍ.

كان ألبيرتو لطيفًا، فَطِنًا، مخايل الذكاء، ماكرًا مكر الثعالب، وغالبًا لأصحابه في الشطرنج، وكان يقرأ بنهمٍ شديد، ويسمع الچاز الأمريكي، ويشرح لي عن بلدانٍ قد زارها ويضع خريطةً ما أمامي، ويخبرُني أنه في هذا المكان حدث كذا وكذا.

وكنتُ أشعرُ بالنعاس، ويظهر على وجهي التعب من أفكاره، وكان يعزفُ الغيتار والهرمونيكا، كان مُسليًا للغاية، كان يُخبرني أنه لا يوجد بيننا أي خطٍ وهميٍّ يفصل بين أفكارنا وأحلامنا ومشاعرنا، وأن قلوبنا بحر عظيم بموج جامح، وأن عيوننا تنظر للسماء دائمًا في انتظار عاصفة. كان جموحه وطموحه يظهران على شخصيته، وكان حُلمه الأهم أن يُهاجر إلى العالم المُتقدِّم، وكان يُخبرني أن أصدقاءه قد تبعوه هناك، وأنهم بانتظاره الآن يُكمل فصلًا أخيرًا في الجامعة وينضم إليهم.

 

وسألني سؤالًا غريبًا: هل بإمكاني أن أحرُس قلبك؟

 

مقالات مشابهة

  • أحمد الطلحي: زيارة المدينة المنورة من أركان الإيمان والحب والوفاء
  • نقيب الفنانين السوريين يوضح حقيقة منع سلاف فواخرجي من الظهور
  • الحب في زمن التوباكو (9)
  • مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن المواجهين للعدو.. وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير
  • تراجع تدريجي بدرجات الحرارة وأمطار رعدية محتملة اعتباراً من الخميس
  • كارول سماحة: مستمرة في حفلات أمستردام تنفيذًا لوصية زوجي
  • "حافظنا علي تراثه الفني لأكثر من 48 عامًا ولم نفعل مثل الآخرين.. وكنا نتمنى زواجه من السندريلا".. بيان جديد من أسرة العندليب
  • سعر الريال السعودى الآن.. تحديث مباشر لحظة بلحظة
  • لجين عمران تكشف سر أناقتها الدائمة: ألبس لنفسي قبل أي أحد حتى زوجي”.. فيديو
  • إطلاق تدريجي لنظام الدخول والخروج إلى الاتحاد الأوروبي