الفلسطيني زياد حمران يخدع ضباط الشاباك الإسرائيلي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
برز اسم القيادي الفلسطيني زياد حمران، بعد أن نصب فخا استهدف من خلال ضابطين بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشابك»، واستشهد حمران في نهاية الأمر.
زياد حمران ينفذ عملية استشهاديةوبدأت عملية زياد حمران بعد إطلاق عملية مساء الثلاثاء ضد ضباط من جهاز الأمن الإسرائيلي وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على حمران قريبا من مفترق جوش عصيون جنوب بيت لحم، مما أدى إلى إصابة الضابطين الإسرائيليين بجروح.
وبعد مهاجمة زياد حمران للضباط، أصيب الضباط بجروح، أحدهم جروحه في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة، واستدرج حمران عنصرين من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» حيث كان عميلا مزدوجا؛ إلى أحد الأحراش قرب بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ثم أطلق النار صوبهما من مسافة قصيرة ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة للغاية.
من هو زياد حمران؟زياد حمران فلسطيني من قرية الهاشمية قضاء جنين، ويبلغ من العمر 30 عاما، وتحرك حمران للقاء 2 من ضباط الشاباك بهدف تجنيده للعمل كعميل مع الاحتلال، ولكنه خدع الشاباك وأقنع الضباط أنه سيتعاون معهم ولكن باغتهم عند اللقاء وأطلق النار عليهم مما أصاب الضابطين بجروح خطيرة واستشهد الشاب زياد حمران جراء إطلاق النار عليه، وحقق الشاباك قبل أيام مع 3000 عامل فلسطيني من قطاع غزة سألهم حول مشاركتهم في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الشاباك
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب شمال البلاد، في أول عملية من نوعها في المدينة.
وقالت الوزارة في بيان على تطبيق تلغرام إن "مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش"، مؤكدة أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصرها.
وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات التي جرت خلال المداهمة أدت إلى مقتل أحد عناصر الأمن العام قبل أن تتمكن القوة من اقتحام الموقع.
وذكرت أن القوى الأمنية ضبطت عبوات ناسفة وسترة مفخخة وعدة بدلات تحمل شعار قوى الأمن العام كانت بحوزة عناصر الخلية.
وبحسب مصدر أمني، فقد استهدفت المداهمات خلايا نائمة في 4 مواقع مختلفة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 10 أشخاص.
وأضاف أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه أثناء المواجهات، فيما قُتل آخر خلال الاشتباك مع القوات الأمنية.
ضمان الأمن والاستقرار
وأكدت وزارة الداخلية استمرار الجهات الأمنية في تنفيذ عملياتها لرصد ومنع أي نشاط إرهابي، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية.
إعلانوتأتي هذه العملية في سياق الحملات الأمنية التي تشنها السلطات الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وكانت السلطات السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي إحباط هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مقام السيدة زينب في إحدى ضواحي دمشق، واعتقلت أفراد الخلية المسؤولة عن التخطيط للهجوم.