وسائل إعلام: منظومة روسية تجبر مسيّرة أمريكية على الهبوط في بولندا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
روسيا – أفادت بوابة “روسكوي أوروجي” بأن حادث الهبوط الاضطراري لمسيّرة MQ-9 Reaper الأمريكية في بولندا هو نتيجة لعمل منظومات “كراسوخا – 2″ و”كراسوخا -4” الروسية للحرب الإلكترونية.
قالت البوابة إن المسيّرة قامت بأداء مهمة مراقبة الحدود الروسية في مقاطعة كالينينغراد بغية كشف مواقع القوات الروسية، وبالدرجة الأولى منصات منظومة “إسكندر” للصواريخ التكتيكية العملياتية.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تصريح رسمي بهذا الخصوص.
من جانبها أعلنت هيئة الأركان البولندية أن “الطائرة المسيّرة من طراز MQ9 Reaper التابعة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا التي قامت بالتدريب في شمال غرب بولندا، فقدت الاتصال بالقاعدة”.
يذكر أن سلاح الجو الأمريكي يستخدم مسيّرة MQ-9 Reaper أساسا لجمع المعلومات، لكن يمكن استخدامها أيضا ضد أهداف متحركة هامة في حال تزويدها بالسلاح المناسب لذلك.
جدير بالذكر أن MQ-9 Reaper هي مسيّرة جوية أمريكية استطلاعية ضاربة تم تصنيعها في شركة General Atomics، مدى عملها 1900 كلم، الارتفاع الأقصى للتحليق 15 كلم. ويمكنها أن تبقى في الجو لمدة 27 ساعة.
وقامت المسيرة بأول طلعة جوية في عام 2001.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات جوية تستهدف قاعدة الديلمي ومناطق شمال صنعاء وسط توتر متصاعد
شمسان بوست / خاص:
شنت مقاتلات جوية، قبل قليل، غارات عنيفة على مواقع في العاصمة صنعاء، في تصعيد مفاجئ يُنذر بتوترات ميدانية جديدة.
وأفاد مواطنون في صنعاء أن دوي انفجارات عنيفة هزّ أرجاء المدينة، بعد سلسلة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية الواقعة قرب مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى مواقع في منطقة بني الحارث شمال العاصمة.
وتأتي هذه الغارات بعد هدوء نسبي شهدته صنعاء خلال الفترة الماضية، وسط أنباء غير مؤكدة عن استهداف مخازن أو مواقع تستخدم لأغراض عسكرية.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف حتى لحظة إعداد الخبر، كما لم ترد تقارير رسمية عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
يُشار إلى أن قاعدة الديلمي تعد من أبرز المواقع العسكرية في صنعاء، وقد تعرضت مراراً لاستهداف خلال السنوات الماضية.
ويتزامن هذا التصعيد مع أزمة اقتصادية متفاقمة، حيث تواصل أسعار الصرف التفاوت الكبير بين صنعاء وعدن، ما يعكس الانقسام الحاد في مؤسسات الدولة.