المطران شامي يترأس صلاة يارب القوات المجمعة ويستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ترأس، المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة النوم الكبرى (المعروفة بصلاة يارب القوات)، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.
كذلك، استضاف المطران فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي كان قد بدأ فعالياته، يوم الأربعاء الماضي، وذلك بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.
شارك في اليوم سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة المطران جورج بكر، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان سابقًا.
شارك أيضًا الأرشمندريت بيو فرح، راعي الكاتدرائية، والوكيل البطريركي بالقاهرة، والإسكندرية، والإكسرخوس جورج بنا، الوكيل البطريركي بالسودان، وعدد من كهنة كنائس الروم الملكيين الكاثوليك بالقاهرة.
وشهد اليوم حضور الأب بولس جرس، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك، بعزبة النخل، وعضو لجنة خدام رعايا (الكهنة والقسوس)، بمجلس كنائس مصر، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك، بالمهاجرين، بالإضافة إلى المهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة، بمجلس كنائس مصر، كما حضر أيضًا القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو العائلات الكنسية المختلفة.
وفي كلمته، تحدث النائب البطريركي العام حول "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين"، مؤكدًا أهمية أن نعيش الصوم، بالصلاة والوداعة، والمحبة، خلال مسيرة الصوم الأربعيني المقدس.
تضمن اليوم صلاة يارب القوات، أعقبها القراءات الكتابية المختلفة، ثم كلمات عدة من الحضور منها: كلمة المهندس عصام عياد، الذي قرأ كلمة، ممثلًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بهدف توضيح أكثر شمولًا لدور المجلس.
وفي كلمته، أكد القس يشوع يعقوب أهمية دور مجلس كنائس مصر، في توطيد العلاقات بين مختلف الكنائس، ثم ألقى الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك، بمصر الجديدة، كلمة شكر فيها جميع المشاركين، والقائمين على اليوم.
تضمن اليوم أيضًا بعض الترانيم الروحية، بقيادة كورال الشباب الأبرشي، الذي يخدم اجتماعات الشباب، كما خدم صلاة يا رب القوات، الجوقات المجتمعة من مختلف كنائس القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطران جان ماري شامي الملکیین الکاثولیک کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
هل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الجهرية قد يكون سرًّا أو جهرًا بحسب الوقت الذي تُقضى فيه، وليس بحسب نوع الصلاة نفسه، فالعبرة عند أداء الصلاة الفائتة تكون بوقت القضاء لا بوقت الفريضة الأصلي.
وبيّن شلبي أن هناك أوقاتًا للصلاة تُعدّ أوقات جهر، مثل الفجر والمغرب والعشاء، وأوقاتًا للسر، وهي الظهر والعصر.
فإذا فاتت المسلم صلاة جهرية كالفجر وقام بقضائها في وقت الظهر أو العصر، فإنه يقرؤها سرًّا، مراعاة لوقت الأداء الحالي ، أما إن فاتته صلاة سرية كالعصر، وأراد قضاءها في وقت مغرب أو عشاء، فإنه يجهر بالقراءة.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذه القاعدة تنطبق على كل الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن العبرة تكون بالوقت الذي تُقضى فيه الصلاة، لا بنوعها الأصلي.
أسهل طريقة لقضاء الصلوات الفائتة
وأشار الشيخ محمود شلبي إلى أن من كانت عليه صلوات فائتة، فعليه قضاؤها باعتبارها دينًا في رقبته. وأسهل طريقة لذلك أن يُتبع كل صلاة حاضرة بأخرى فائتة، كأن يصلي الظهر الحاضر ثم يصلي ظهرًا فائتًا بعدها، وهكذا.
واستشهد شلبي بحديث رسول الله ﷺ: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"، مشددًا على أن هذا الحديث يوجب قضاء الصلاة متى تذكّرها العبد.
وأوضح أنه إذا كانت الصلوات الفائتة قليلة مثل يوم أو يومين، فمن الأفضل أداؤها كاملة دفعة واحدة على الترتيب، فيبدأ بالفجر ثم الظهر فالعصر فالمغرب فالعشاء.
من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات إذا لم يعرف الشخص عدد ما فاته منها، مؤكدًا أن الحل هو الأخذ بغالب الظن، ويكفي في ذلك التقدير الزائد حتى يطمئن الإنسان إلى أنه أدى ما عليه.
وأضاف وسام أنه لا يُكلف الإنسان فوق طاقته، فيكفي أن يبدأ تدريجيًا وبما يستطيع، والله تعالى غفور رحيم، يقبل من عباده اجتهادهم في أداء ما فاتهم.